تل أبيب تغازل موسكو من بوابة الجولان

السعودية تتمسك بوحدة سوريا وخروج الميليشيات

تل أبيب تغازل موسكو من بوابة الجولان
TT

تل أبيب تغازل موسكو من بوابة الجولان

تل أبيب تغازل موسكو من بوابة الجولان

أعرب وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن استعداد تل أبيب لإعادة فتح معبر القنيطرة بين الجولان المحتل ودمشق، الأمر الذي اعتبر بمثابة «غزل» مع موسكو بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية قبل أسبوعين.
وجاءت تصريحات ليبرمان خلال جولة في معبر القنيطرة بهضبة الجولان المحتلة أمس. وقال: «الكرة في المعلب السوري الآن؛ إذ إن إسرائيل مستعدة لذلك من الناحيتين الأمنية والإدارية».
واعتبر محللون في تل أبيب هذا «العرض» بادرة إسرائيلية ليس فقط تجاه النظام السوري، بل بالأساس تجاه روسيا، التي دخلت في أزمة دبلوماسية كبيرة مع إسرائيل منذ إسقاط الطائرة الروسية في منطقة اللاذقية قبل نحو أسبوعين.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مشاركته في اجتماع رفيع المستوى بشأن سوريا عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، أن بلاده تتطلع للعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا والمجتمع الدولي لإخراج سوريا من مستنقع الدمار واستعادة استقلالها وحماية سلامتها الإقليمية. وتابع الجبير، أن السعودية تدعم الحل السياسي في سوريا بناء على قرار 2254، الذي يضمن حماية استقلال سوريا ووحدة أراضيها وإخراج جميع الميليشيات الأجنبية منها.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين