رفضت الحكومة اليمنية التمديد لفريق خبراء مجلس حقوق الإنسان الأممي، مرجعة ذلك إلى جملة مغالطات وتجاوزات شابت تقريرا قدمه الفريق. وقال وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر لـ«الشرق الأوسط»: أعتقد أننا حاولنا إبداء حسن النوايا وقدمنا التسهيلات للخبراء لكن النتيجة كانت تقريراً مخيباً للآمال، مضيفا: من المغالطات التي احتوى عليها التقرير أنه «سمى عبد الملك الحوثي (وهو) أكبر مجرم في اليمن، قائدا للثورة».
وأضاف عسكر في اتصال: «رفضنا التمديد لإظهار التقرير تحيزا، ولدينا لجنة وطنية للتحقيق أثبتت كفاءتها بشهادة الدول والمنظمات الدولية، وحققت نجاحات على الأرض وهي تغنينا عن أي آليات دولية».
وفي بيان لها، قالت الحكومة اليمنية إن مجموعة الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين أثبتت من خلال التجاوزات، التي تضمنتها مخرجاتها في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان «تسييسها لوضع حقوق الإنسان في اليمن للتغطية على جريمة قيام ميليشيات مسلحة بالاعتداء والسيطرة على مؤسسات دولة قائمة بقوة السلاح، وانحيازها بشكل واضح للميليشيات الحوثية بهدف خلق سياق جديد يتنافى مع قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن وعلى رأسها القرار 2216».
رفض يمني لتمديد فترة فريق مجلس حقوق الإنسان
عسكر لـ {الشرق الأوسط} : سمى أكبر مجرم «قائد ثورة»
رفض يمني لتمديد فترة فريق مجلس حقوق الإنسان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة