طرابلس بلا ماء... ومساعٍ لتثبيت هدنتها

عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

طرابلس بلا ماء... ومساعٍ لتثبيت هدنتها

عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

أصبحت العاصمة الليبية طرابلس، وبعض مدن المنطقة الغربية والوسطى، بلا ماء، إثر اقتحام مسلحين لمحطة الكهرباء الرئيسية الخاصة بها، ما أدى إلى توقف ضخ المياه من حقول آبار مياه الحساونة.
وقال جهاز النهر الصناعي، إن «مجموعة مسلحة دخلت محطة الكهرباء الرئيسية، وأجبرت فنيي الشركة العامة للكهرباء على فصل التيار الكهربائي عن حقول آبار مياه الحساونة»، موضحاً أنه بعد التفاوض مع هذه المجموعة المسلحة: «تمت إعادة التيار الكهربائي، وجاري العمل حالياً على شحن محطات الكهرباء الفرعية بالحقول، ثم تشغيل الآبار»، مشيراً إلى أنه من المتوقع وصول المياه التدريجي لمدينة طرابلس صباح اليوم.
من ناحية ثانية، تتواصل الجهود لتثبيت الهدنة الهشة في طرابلس. وفي هذا السياق، أعلن «اللواء السابع مشاة»، أحد الأطراف الرئيسية في اشتباكات طرابلس الأخيرة، أن ضباط غرفة عملياته فتحوا قنوات للتواصل مع المعنيين بالأمر في طرابلس «بهدف وقف كافة الأعمال العسكرية وتجميدها، وفسح المجال للبعثة الأممية للدعم في ليبيا، لتثبيت وتنفيذ كامل شروط اتفاق الزاوية». موضحاً أنه تم الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة من محاور القتال، وفتح الطرقات كبادرة حسن نية.
وأعلنت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج عن توقيع اتفاق جديد لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس، بين ممثلي مدينتي طرابلس وترهونة، نص على ضرورة الالتزام بعدم التعرض للممتلكات العامة والخاصة، والالتزام بنشر خطاب التهدئة والإصلاح، ونبذ صفحات التواصل المحرضة على الفتنة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.