«نيف»... أول رضيعة تخطف الأضواء من الزعماء بالأمم المتحدة

رديرن كانت تحمل طفلتها طوال الاجتماع إلى أن جاء موعد إلقاء كلمتها (إ.ب.أ)
رديرن كانت تحمل طفلتها طوال الاجتماع إلى أن جاء موعد إلقاء كلمتها (إ.ب.أ)
TT

«نيف»... أول رضيعة تخطف الأضواء من الزعماء بالأمم المتحدة

رديرن كانت تحمل طفلتها طوال الاجتماع إلى أن جاء موعد إلقاء كلمتها (إ.ب.أ)
رديرن كانت تحمل طفلتها طوال الاجتماع إلى أن جاء موعد إلقاء كلمتها (إ.ب.أ)

رغم أنها لم تخط بعد خطواتها الأولى ولم تطلق أي كلمة من شفتيها، فإن الطفلة «نيف» ابنة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن استطاعت أن تصبح أول رضيعة تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة.
ففي يوم الاثنين الماضي أصبحت أرديرن أول مسؤولة رفيعة المستوى تصطحب طفلتها الرضيعة، التي يبلغ عمرها ثلاثة أشهر، إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحصلت نيف على بطاقة مرور أمني تجيز لها حضور التجمع السنوي لزعماء العالم، وتم وضع صورتها وهي مستغرقة في النوم على البطاقة مع كتابة عبارة «طفلة نيوزيلندا الأولى» تحت الصورة.
ومن جهته، كتب كلارك غايفورد، زوج أرديرن، الذي رافقها أيضا خلال الاجتماع، تغريدة على حسابه الخاص على «تويتر» قال فيها إن وفداً يابانياً دخل إلى غرفة الاجتماعات بينما كان يقوم هو بتغيير حفاضة نيف. وأضاف قائلا: «كنت أتمنى أن أسجل نظرة الوفد الياباني عندما دخل لإحدى غرف الاجتماعات أثناء تغيير الحفاضة».
وبصرف النظر عن هذا الحادث، يبدو أن الاجتماع قد مر بسلاسة، فقد كانت أرديرن تحمل طفلتها طوال الاجتماع إلى أن جاء موعد إلقاء كلمتها، فقام زوجها غايفورد بحمل نيف بدلا منها.
وقد أثار إحضار أرديرن لنيف معها لهذا المحفل الدولي ردود أفعال إيجابية من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف بعضهم أرديرن بأنها «بطلة ومثال يجب أن تحتذي به جميع الأمهات»، بينما غردت إحدى المستخدمات قائلة: «ينبغي أن يقتدي القطاع الخاص بالأمم المتحدة في هذا الأمر».
وعبرت مستخدمة أخرى عن احترامها وفخرها بأرديرن، وغردت قائلة: «لقد أثبتت أرديرن أن النساء يمكن أن تؤدي الكثير من المهام في وقت واحد... لنرفع القبعة لهذه المرأة التي تصنع التاريخ».
وتصدرت أرديرن، التي يبلغ عمرها 38 عاما، عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية منذ وصولها إلى السلطة في أكتوبر (تشرين الأول) عندما أصبحت ثاني زعيمة منتخبة في العالم تلد وهي في السلطة بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة بي نظير بوتو في 1990.
وأنجبت أرديرن نيف في يونيو (حزيران) الماضي وعادت إلى العمل بعد ستة أسابيع فقط، وقد تحدثت مراراً وتكراراً عن رغبتها في تحقيق التوازن بين عملها وحياتها الشخصية، معلنة أثناء حملها أنها «ليست أول امرأة تعمل وتلد طفلاً».


مقالات ذات صلة

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي جندي من قوات «اليونيفيل» في برج مراقبة قرب قرية مارون الراس اللبنانية (إ.ب.أ)

إصابة 4 من جنود «اليونيفيل» الإيطاليين في لبنان وروما تُحمّل «حزب الله» المسؤولية

أصيب 4 جنود إيطاليين في هجوم على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان «اليونيفيل» ببلدة شمع جنوب لبنان، وفق ما أعلن مصدران حكوميان، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)

الأمم المتحدة: عمال الإغاثة الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد عمال الإغاثة والرعاية الصحية الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر، بحسب «أسوشييتد برس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت حياً في الضاحية الجنوبية لبيروت - 22 نوفمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي يجدد الدعوة لوقف إطلاق نار فوري في لبنان والالتزام بالقرار «1701»

دعت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، اليوم (الجمعة)، مجدداً إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن «1701» بشكل كامل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي هاربون من الحرب بلبنان يعبرون منطقة المصنع التي استهدفتها إسرائيل (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: الغارات على تدمر هي «على الأرجح» الأسوأ في سوريا

قالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.