- كيكو كوستادينوف
افتتح الأسبوع المصمم البلغاري كيكو كوستادينوف، الذي قدم تشكيلة مستقبلية في كنيسة سويسرية، مؤكداً أن لندن هي أكثر عاصمة تُحول التناقض إلى تناغم. أسلوبه الذي تغلب عليه عادة العملية الوظيفية، وتلقى قبولا لدى الشباب اكتسب توهجا من خلال ألوان النيون التي تضاربت بشكل متعمد لأنه أراده أن يرمز إلى التحرر من القيود والمتعارف عليه.
- ماريا كاترانزو
تحتفل المصممة اليونانية الأصل، ماريا كاترانزو، هي الأخرى بمرور 10 سنوات على انطلاقها. ورغم أن المناسبة لم تثر نفس الضجة التي أثارتها فيكتوريا بيكام، فإن عرضها لم يقل أهمية وإبداعا. فالمصممة تحظى بالاحترام والإعجاب من قبل الكل، بمن فيهن اللواتي لا يخطر على بالهن ولو لثانية ارتداء فساتينها التي تأخذ أشكالا غريبة، إما على شكل «لمبة» ضخمة أو بيضة أو كرسي وهكذا. لكن الجميل في كاترانزو أنها تحب التغيير وتعشق المفاجأة، ولا تبقى وفية لإطلالة واحدة مهما كانت ناجحة. الموضة بالنسبة لها، أو بالأحرى الأقمشة «صورة... فالبروكار مثلا يولد من صورة نتخيلها ثم ننسجها». هذه الصورة هي التي تلعب عليها دائما وتُكسبها المزيد من الزبونات، من جيل الألفية تحديدا. الفرق هذه المرة أنها خففت من الأحجام وركزت على الصور، التي تباينت بين البطاقات البريدية وبين صفحات كتب تبدو وكأنها تُطوى أو تتفتح لتنقلنا إلى صفحة أخرى معتمدة على الدانتيل والتطريزات الدقيقة جدا. بعض الفساتين طبعتها أيضا صور ورود وفراشات يصغر حجمها عند الخصر والأكتاف لتخلق إطلالة في غاية الأناقة والفنية، إلى حد أن بعضها يمكن أن يُستعمل كفستان زفاف لعروس تتمتع بنظرة جريئة وشخصية مستقلة.
- أليس تامبرلي
كان عرضها بمثابة حفل خاص دعت إليه العائلة والصديقات من كل أنحاء العالم. بعضهن جلسن في الصفوف الأمامية وبعضهن شاركن كعارضات، مثل أريزونا ميوز رغم أنها في أشهر متقدمة من الحمل. وكأنها تريد أن تحتفل بهؤلاء الصديقات، فإن التشكيلة كانت موجهة إليهن ببريقها وخفتها وترف أقمشتها. حتى تطريزاتها كانت مختلفة هذه المرة. شرحت المصممة بأنه كان نتيجة أبحاث كثيرة قامت بها عن ديكورات دور الأوبرا، لكن التشكيلة لم تقتصر على الفساتين الطويلة فحسب، إذ شملت أيضا جاكيتات منسدلة وبنطلونات واسعة تختلف تماما عما قدمته في الموسم الماضي، وكأنها تريد القول إنها تريد أن تفتح صفحة جديدة تتصالح فيها مع زبوناتها الوفيات.