الملك سلمان: الجميع في المملكة سواء ولا حصانة لأحد

خادم الحرمين الشريفين خلال تشريفه حفل أهالي منطقة المدينة المنورة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال تشريفه حفل أهالي منطقة المدينة المنورة أمس (واس)
TT

الملك سلمان: الجميع في المملكة سواء ولا حصانة لأحد

خادم الحرمين الشريفين خلال تشريفه حفل أهالي منطقة المدينة المنورة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال تشريفه حفل أهالي منطقة المدينة المنورة أمس (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن الجميع في بلاده سواء، لا فرق بينهم، وليست هناك حصانة لأحد. وقال: «إننا في هذا الوطن إخوان وعلى الحق أعوان... الكل ينظر إلى مصلحة بلده».
جاءت تصريحات الملك سلمان ضمن كلمة مرتجلة ألقاها خلال الحفل الذي أقامه أهالي المدينة المنورة في مقر إمارة المنطقة، مساء أمس، ودشن ضمنه مشاريع خدمية بينها محطة التحلية وتوليد الطاقة (المرحلة الثالثة)، وموسوعة معمار المسجد النبوي الشريف، وإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وأوضح الملك سلمان أن السعودية «ومنذ عهد الملك عبد العزيز وأبنائه من بعده، كلها تتبع سيرة الملك المؤسس». وقال مخاطباً الأهالي: «رحم الله مَن أهدى إليَّ عيوبي. إذا رأيتم أي شيء يضرّ بدينكم أو وطنكم أو مواطنيكم فالله يحيّيكم».
وكان خادم الحرمين الشريفين قد دشّن مساء أمس «مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات» في المدينة المنورة، كما اطّلع على تصاميم مشروع مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».