ترمب مع حل الدولتين وخطته للسلام خلال أشهر

توعّد منتهكي العقوبات على إيران... وتمسّك أوروبي بالاتفاق النووي

ترمب يستخدم مطرقة شبيهة بالتي يستخدمها القضاة خلال ترؤسه جلسة مجلس الأمن في نيويورك أمس (رويترز)
ترمب يستخدم مطرقة شبيهة بالتي يستخدمها القضاة خلال ترؤسه جلسة مجلس الأمن في نيويورك أمس (رويترز)
TT

ترمب مع حل الدولتين وخطته للسلام خلال أشهر

ترمب يستخدم مطرقة شبيهة بالتي يستخدمها القضاة خلال ترؤسه جلسة مجلس الأمن في نيويورك أمس (رويترز)
ترمب يستخدم مطرقة شبيهة بالتي يستخدمها القضاة خلال ترؤسه جلسة مجلس الأمن في نيويورك أمس (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض، تأييده حلّ الدولتين، لطيّ صفحة النزاع الطويل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال إن خطته للسلام المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط يمكن تقديمها خلال الأشهر المقبلة.
وقال ترمب، في أثناء إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس، إنه يدعم الحل على أساس إقامة دولتين والذي سيؤدي إلى فلسطين مستقلة. وأضاف أن خطته للسلام المتوقعة في الشرق الأوسط، التي لم تعلَن بعد، يمكن تقديمها خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة، دون أن يضع توقيتاً محدداً لذلك. وقال: «أعتقد بحق أن شيئاً ما سيحدث. إنه حلمي بأن أتمكن من فعل ذلك قبل انتهاء مدة رئاستي الأولى»، معبراً عن اعتقاده بأن الفلسطينيين سيعودون قريباً إلى طاولة المفاوضات. وقال: «سيأتون بالتأكيد إلى الطاولة، بكل تأكيد، مائة في المائة».
وتزامنت تصريحات الرئيس الأميركي مع تظاهر آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، منددين بخطابه أمام الجمعية العامة، أول من أمس. وانتقد المسؤولون الفلسطينيون إصرار ترمب على مواقفه السابقة، وقالوا إنه «أغلق الباب أمام السلام».
في سياق آخر، حمل الرئيس الأميركي بشدة على النظام الإيراني لليوم الثاني على التوالي، ودعا خلال قمة استثنائية برئاسته لمجلس الأمن، كل دول العالم إلى التزام العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، محذراً الذين يخالفون بأنهم سيواجهون «عواقب وخيمة»، في إشارة غير مباشرة إلى استمرار الخلافات القائمة مع الدول الأوروبية حول هذا الملف.
في المقابل، عبّر كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عن تمسّكهما بالاتفاق النووي مع طهران. وقال ماكرون إن «إيران مستمرة بالتزامها خطة العمل المشتركة، لكن أزمة ثقة تطفو على السطح بعد انسحاب الولايات المتحدة».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.