رحيل المفكر المصري جلال أمين

صاحب «ماذا حدث للمصريين»

المفكر المصري والخبير الاقتصادي جلال أمين (تويتر)
المفكر المصري والخبير الاقتصادي جلال أمين (تويتر)
TT

رحيل المفكر المصري جلال أمين

المفكر المصري والخبير الاقتصادي جلال أمين (تويتر)
المفكر المصري والخبير الاقتصادي جلال أمين (تويتر)

غيب الموت مساء أمس (الثلاثاء) المفكر المصري والخبير الاقتصادي جلال أمين، عن عمر يناهز 83 عاماً.
وكان أمين أستاذاً للاقتصاد بالجامعة الأميركية بالقاهرة وهو ابن الأديب المصري أحمد أمين.
ونعت وزارة الثقافة المصرية الراحل، والمجلس الأعلى للثقافة في مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أمين الذي ترك أكثر من 30 كتابا مؤلفا بالعربية.
وقال الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيان إن «الثقافة العربية خسرت واحدا من أهم المفكرين الذين سخَّروا علمهم وأفكارهم لفهم الواقع وتحليله واستخلاص النتائج منه لقراءة المستقبل».
ومن أبرز مؤلفات أمين «ماذا حدث للمصريين... تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945 - 1995» الذي يشرح التغير الاجتماعي والثقافي في حياة المصريين خلال تلك الفترة و«محنة الاقتصاد والثقافة في مصر» و«الدولة الرخوة في مصر» و«التنوير الزائف» و«العولمة والتنمية العربية» و«المثقفون العرب وإسرائيل» و«شخصيات لها تاريخ».
كان الراحل مهموما بقضايا العدالة الاجتماعية والاستقلال الاقتصادي الذي لا يقل أهمية في رأيه عن الاستقلال السياسي.
وفي 2017 فاز أمين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب بمجال الدراسات الاقتصادية.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».