انسحاب «تكتيكي» للحريري و«القوات» من جلسة البرلمان اللبناني

جلسة  مجلس النواب اللبناني أمس  بحضور رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (موقع المجلس)
جلسة مجلس النواب اللبناني أمس بحضور رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (موقع المجلس)
TT

انسحاب «تكتيكي» للحريري و«القوات» من جلسة البرلمان اللبناني

جلسة  مجلس النواب اللبناني أمس  بحضور رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (موقع المجلس)
جلسة مجلس النواب اللبناني أمس بحضور رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (موقع المجلس)

استكمل البرلمان اللبناني جلساته التشريعية أمس، لليوم الثاني والأخير، من دون أن تخلو المداخلات من التوتّر والسجالات، وانتهت بانفراط جلسة التشريع المسائية بعد انسحاب نواب كتلتي «المستقبل» و«القوات» بشكل «تكتيكي» ما أدى إلى فقدان النصاب ورفع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الجلسة بعد إقرار الاقتراح المتعلق بدعم القروض السكنية.
وبعدما كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قد ربط في الجلسة الصباحية حضوره الجلسات بإقرار مشاريع مؤتمر «سيدر» انسحب نواب «القوات» ومن ثم «المستقبل» من الجلسة المسائية بعد انطلاقها بحوالي ساعة، وإثر مطالبتهما بإدراج بعض البنود على جدول الأعمال، وهو ما رفضه نواب عدد من الأحزاب داعين لالتزام الجدول المقرر، فقرّر بري السير بالبنود كما هي بعد أن وصل البحث فيها إلى البند 17، أي بعد إقرار المشاريع المتعلقة بـ«سيدر» وما وصفها البعض بـ«مشاريع الضرورة».
وكانت أبرز البنود التي وضعت على طاولة البحث تلك المتعلقة بموضوع قروض الإسكان وملف المخفيين قسرا واتفاقية معاهدة تجارة الأسلحة ونقلها التي لاقت رفض نواب «حزب الله» وأثارت جدلا بينهم وبين الحريري قبل أن تقر، إذ اعتبر النائب في الحزب نواف الموسوي أن «العدو الإسرائيلي شريك في اتفاقية تجارة ونقل الأسلحة ولا مصلحة للبنان بالتوقيع عليها»، بينما أكد الحريري أنه «لا علاقة لها بسلاح المقاومة ويجب على لبنان توقيعها لأنها تصب في مصلحته».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.