سفينة إيرانية عسكرية تحت غطاء تجاري قبالة الحديدة

التحالف: تحمل منظومة اتصالات وأسلحة وتنقل خبراء للحوثيين

السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
TT

سفينة إيرانية عسكرية تحت غطاء تجاري قبالة الحديدة

السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عن رصد سفينة إيرانية رابضة منذ فترة طويلة في البحر الأحمر، ويشتبه في أنها تدير العمليات العسكرية للميليشيات الحوثية، مستعينة بتسجيلها تحت غطاء تجاري.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف، العقيد ركن تركي المالكي، إن السفينة الإيرانية «سافيز» تحمل على متنها «منظومة اتصالات فضائية وأنظمة مناظير وتنصت»، إضافة إلى أسلحة وقوارب سريعة «تقوم بتحركات مشبوهة»، وهو ما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري. وأوضح المالكي أنه جرى رصد نقل خبراء يعملون مع الحوثيين، وأشخاص يرتدون الزي العسكري على متن السفينة.
وشدد المالكي على أن وجود هذه السفينة في المنطقة يعد «خطراً حقيقياً على أمن وسلامة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر»، ويؤكد «اختراق إيران للقانون الدولي وزعزعة أمن المنطقة والعالم». وخلص المتحدث إلى أن لدى التحالف «كثيراً من الأدلة التي لا يمكن عرضها الآن لأسباب أمنية، ولكن سيتم التعامل معها وفقاً للقانون الدولي وقانون البحار، ونحن مستمرون في رصد كافة التحركات المشبوهة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».