الجمعية العامة: 129 دولة وقّعت نداء مواجهة المخدرات

ترمب يرأس الجلسة الأممية أمس (أ.ف.ب)
ترمب يرأس الجلسة الأممية أمس (أ.ف.ب)
TT

الجمعية العامة: 129 دولة وقّعت نداء مواجهة المخدرات

ترمب يرأس الجلسة الأممية أمس (أ.ف.ب)
ترمب يرأس الجلسة الأممية أمس (أ.ف.ب)

انطلقت فعاليات الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، بترؤس جلسة كرست لمواجهة مشكلة المخدرات.
ووقعت 129 دولة في الأمم المتحدة، أمس، على «النداء العالمي من أجل العمل حول مشكلة المخدرات العالمية»، الذي أعدته الولايات المتحدة من أجل التحرك لمواجهة الآفة المدمرة التي اعتبرها ترمب تهديداً للصحة العامة والأمن القومي.
وتعهدت الدول التي وقعت على البيان غير الملزم بوضع خطط عمل وطنية للحد من الطلب على المخدرات غير المشروعة من خلال التعليم، وتوسيع جهود المعالجة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال العدالة وإنفاذ القانون والصحة، ووقف التزويد بها عبر وقف الإنتاج.
وقال ترمب في كلمته المقتضبة إن الولايات المتحدة ملتزمة «مكافحة وباء المخدرات» بينما تواصل «آفة» الإدمان على المخدرات هيمنتها على الولايات المتحدة وأقرب حلفائها في كل أنحاء العالم. وأوضح أن «المخدرات غير المشروعة مرتبطة بالجريمة المنظمة والتدفقات المالية غير القانونية والفساد والإرهاب»، موضحاً أنه «من الأهمية بمكان بالنسبة إلى الصحة العامة والأمن القومي أن نكافح الإدمان على المخدرات وأن نوقف كل أشكال الاتجار والتهريب التي توفر دما لشريان الحياة المالية للكارتلات الوحشية العاملة عبر الأوطان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.