رئيس جيبوتي: فتحنا صفحة جديدة مع إريتريا

أشاد في حديث لـ {الشرق الأوسط} بدور السعودية

رئيس جيبوتي: فتحنا صفحة جديدة مع إريتريا
TT

رئيس جيبوتي: فتحنا صفحة جديدة مع إريتريا

رئيس جيبوتي: فتحنا صفحة جديدة مع إريتريا

أشاد الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلة، بـ«الدور السعودي الأصيل» في تطبيع العلاقة بين بلاده وإريتريا لفتح صفحة جديدة وخلق رغبة جادة في التوصل إلى تسوية نهائية للخلاف بين البلدين، ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار والتنمية على الصعيدين الثنائي والإقليمي.
وقال الرئيس الجيبوتي في حوار مع «الشرق الأوسط»: «ظل الفتور يسود علاقات البلدين طوال العقد المنصرم، ولكننا الآن دخلنا مرحلة تطبيع العلاقات وإعادتها للوضع الطبيعي بفضل مساعدة الإخوة في السعودية ودول المنطقة. وأستطيع القول إنه يوجد حسن نية ورغبة جادة في التوصل إلى تسوية نهائية للخلاف بين البلدين، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار والتنمية في بلدينا والمنطقة على حد سواء».
كما رحب الرئيس جيلة بالاتفاق الإثيوبي - الإريتري الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة أخيراً، وقال إنه يشكل أساساً ملائماً لإحلال سلام شامل ودائم بين البلدين، وطي صفحة العداء الطويل بينهما.
وأضاف جيلة أن بلاده ستستمر شريكاً فاعلاً مع السعودية في الجهود الهادفة إلى زيادة مستوى الأمن والاستقرار في هذا الجزء من العالم. وقال: «يوجد تشاور مستمر وتنسيق دائم بين البلدين الشقيقين على المستويات كافة، كما توجد آليات مشتركة تعنى بتفعيل التعاون الثنائي من قبيل اللجنة السعودية - الجيبوتية المشتركة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله