أحد ركاب الطائرة الماليزية المسقطة بصاروخ نشر آخر صورة لها قبل إقلاعها .. مع رسالة

آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)
آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)
TT

أحد ركاب الطائرة الماليزية المسقطة بصاروخ نشر آخر صورة لها قبل إقلاعها .. مع رسالة

آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)
آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)

نشر أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة الماليزية المتحطمة في أوكرانيا اليوم (الخميس) صورة لها قبل الإقلاع من العاصمة الهولندية أمستردام، معلقا بالقول "في حالة أنها اختفت ..هكذا تبدو"، بحسب موقع إذاعة "أوربا1 الفرنسية".
ونشر الراكب ويدعى "كور بان" وهو هولندي الجنسي، الصورة على حسابه في موقع فيسبوك لحظات قبيل إقلاع الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية من نوع "بوينغ ـ 777"، في رحلتها "ام اتش 17" المتجهة من أمستردام نحو كوالالمبور.
ولاقت الصورة تجاوبا كبيرا من رواد فيسبوك، حيث أعيد نشرها حوالى 12 ألف مرة، مع عشرات التعليقات المتضامنة مع ضحايا الرحلة.
وبعد ساعات من إقلاعها في رحلة طويلة صوب ماليزيا سقطت الطائرة في الأراضي الأوكرانية؛ على بعد 50 كيلومترا من الحدود مع روسيا، إثر استهدافها بصاروخ على الراجح.
وقالت إذاعة "أوربا 1" إن 298 شخصا كانوا على متنها، هم أفراد طاقمها و283 راكبا، ضمنهم 154 هولنديا، و27 أستراليا، و23 ماليزيا، و11 إندونيسيا، و6 بريطانيين، و4 ألمان، و4 بلجيكيين، و3 فيليبينيين، وكندي واحد.



سلوفاكيا تؤكد استعدادها لاستضافة مباحثات سلام بشأن أوكرانيا

رجلان يقفان بجوار جثمان قريب لهما قُتل في قصف صاروخي على منطقة دونيتسك 21 يناير (كانون الثاني) 2024 (أ.ف.ب)
رجلان يقفان بجوار جثمان قريب لهما قُتل في قصف صاروخي على منطقة دونيتسك 21 يناير (كانون الثاني) 2024 (أ.ف.ب)
TT

سلوفاكيا تؤكد استعدادها لاستضافة مباحثات سلام بشأن أوكرانيا

رجلان يقفان بجوار جثمان قريب لهما قُتل في قصف صاروخي على منطقة دونيتسك 21 يناير (كانون الثاني) 2024 (أ.ف.ب)
رجلان يقفان بجوار جثمان قريب لهما قُتل في قصف صاروخي على منطقة دونيتسك 21 يناير (كانون الثاني) 2024 (أ.ف.ب)

أعربت سلوفاكيا عن استعدادها لاستضافة مباحثات سلام في أوكرانيا، بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على أن تصبح براتيسلافا «منصة» للحوار بشأن الحرب.

وقال وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار، على «فيسبوك»، مساء الخميس: «نعرض الأراضي السلوفاكية لمفاوضات مماثلة»، مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثالث.

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن المباحثات يجب أن تجري «بمشاركة جميع الأطراف وروسيا» خلافاً للقمة التي عُقدت في يونيو (حزيران) في سويسرا.

وأكد الرئيس الروسي، الخميس، أن سلوفاكيا التي أشاد بموقفها «المحايد»، اقترحت أن تكون «منصة» لمفاوضات محتملة.

وكتب بلانار: «نَعدُّ تصريح الرئيس الروسي إشارة إيجابية لإنهاء هذه الحرب وحقن الدماء ووقف الدمار في أسرع وقت».

وكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، وهو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذي ظل مقرباً من «الكرملين»، قد التقى بوتين في موسكو في 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الأمر الذي أثار غضب كييف.

ووفق وزير الخارجية السلوفاكي، أبلغت براتيسلافا «الشركاء الأوكرانيين»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استعدادها لاستضافة مفاوضات سلام.

ورغم كون سلوفاكيا عضواً في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، فقد أجرت تقارباً مع روسيا وتبنّت موقف المجر، منذ عودة القومي روبرت فيكو إلى السلطة في خريف 2023.

وعلَّق فيكو كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، واتهم كييف بتعريض إمدادات بلاده من الغاز الروسي للخطر.

وأعلنت أوكرانيا، الصيف الماضي، أنها لن تجدد عقدها حتى نهاية العام لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر شبكتها الواسعة لأنابيب الغاز. ولم يجرِ إيجاد حل لهذه المسألة حتى الآن.