«أوبك +» ترفض الزيادة الفورية للإنتاج

توافق في «اجتماع الجزائر» على أهمية بلوغ نسبة امتثال 100 % بشأن التخفيض

الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
TT

«أوبك +» ترفض الزيادة الفورية للإنتاج

الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)

رفضت دول منظمة «أوبك» وشركائها، المعروفة باسم «أوبك +»، في ختام اجتماعها في الجزائر أمس، الزيادة الفورية للإنتاج، وتوافقت على التركيز من أجل الوصول إلى نسبة امتثال بمستوى 100 في المائة بخصوص اتفاق خفض الإنتاج.
وعقب الاجتماع، أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، وهو رئيس اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الاتفاق الموقع في فيينا عام 2016 أن الدول المنتجة تواصل «مراقبة العرض والطلب عن كثب، وسنستجيب بشكل مناسب وفي الوقت المناسب كلما دعت الضرورة». كما شدد على ضرورة مواصلة «استباق أي خلل في التوازن بين العرض والطلب»، معبراً عن تأييده لخطوات «لتجنب ظروف تؤدي إلى إثارة قلق الدول المستهلكة».
وقال وزيرا النفط العماني محمد بن حمد الرمحي والكويتي بخيت الرشيدي إن المنتجين اتفقوا على التركيز على الوصول إلى نسبة امتثال بنسبة 100 في المائة لتخفيضات الإنتاج، الذي اتُفق عليه في اجتماع يونيو (حزيران) الماضي. ويعني ذلك فعلياً تعويض انخفاض الإنتاج الإيراني المرتقب بعد بدء العقوبات الأميركية على إيران في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.