«أوبك +» ترفض الزيادة الفورية للإنتاج

توافق في «اجتماع الجزائر» على أهمية بلوغ نسبة امتثال 100 % بشأن التخفيض

الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
TT

«أوبك +» ترفض الزيادة الفورية للإنتاج

الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)

رفضت دول منظمة «أوبك» وشركائها، المعروفة باسم «أوبك +»، في ختام اجتماعها في الجزائر أمس، الزيادة الفورية للإنتاج، وتوافقت على التركيز من أجل الوصول إلى نسبة امتثال بمستوى 100 في المائة بخصوص اتفاق خفض الإنتاج.
وعقب الاجتماع، أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، وهو رئيس اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الاتفاق الموقع في فيينا عام 2016 أن الدول المنتجة تواصل «مراقبة العرض والطلب عن كثب، وسنستجيب بشكل مناسب وفي الوقت المناسب كلما دعت الضرورة». كما شدد على ضرورة مواصلة «استباق أي خلل في التوازن بين العرض والطلب»، معبراً عن تأييده لخطوات «لتجنب ظروف تؤدي إلى إثارة قلق الدول المستهلكة».
وقال وزيرا النفط العماني محمد بن حمد الرمحي والكويتي بخيت الرشيدي إن المنتجين اتفقوا على التركيز على الوصول إلى نسبة امتثال بنسبة 100 في المائة لتخفيضات الإنتاج، الذي اتُفق عليه في اجتماع يونيو (حزيران) الماضي. ويعني ذلك فعلياً تعويض انخفاض الإنتاج الإيراني المرتقب بعد بدء العقوبات الأميركية على إيران في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».