رفضت دول منظمة «أوبك» وشركائها، المعروفة باسم «أوبك +»، في ختام اجتماعها في الجزائر أمس، الزيادة الفورية للإنتاج، وتوافقت على التركيز من أجل الوصول إلى نسبة امتثال بمستوى 100 في المائة بخصوص اتفاق خفض الإنتاج.
وعقب الاجتماع، أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، وهو رئيس اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الاتفاق الموقع في فيينا عام 2016 أن الدول المنتجة تواصل «مراقبة العرض والطلب عن كثب، وسنستجيب بشكل مناسب وفي الوقت المناسب كلما دعت الضرورة». كما شدد على ضرورة مواصلة «استباق أي خلل في التوازن بين العرض والطلب»، معبراً عن تأييده لخطوات «لتجنب ظروف تؤدي إلى إثارة قلق الدول المستهلكة».
وقال وزيرا النفط العماني محمد بن حمد الرمحي والكويتي بخيت الرشيدي إن المنتجين اتفقوا على التركيز على الوصول إلى نسبة امتثال بنسبة 100 في المائة لتخفيضات الإنتاج، الذي اتُفق عليه في اجتماع يونيو (حزيران) الماضي. ويعني ذلك فعلياً تعويض انخفاض الإنتاج الإيراني المرتقب بعد بدء العقوبات الأميركية على إيران في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
...المزيد
«أوبك +» ترفض الزيادة الفورية للإنتاج
توافق في «اجتماع الجزائر» على أهمية بلوغ نسبة امتثال 100 % بشأن التخفيض
«أوبك +» ترفض الزيادة الفورية للإنتاج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة