«أوبك +» ترفض الزيادة الفورية للإنتاج

توافق في «اجتماع الجزائر» على أهمية بلوغ نسبة امتثال 100 % بشأن التخفيض

الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
TT

«أوبك +» ترفض الزيادة الفورية للإنتاج

الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
الفالح يتحدث للصحافيين خلال لقاء «أوبك+» في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)

رفضت دول منظمة «أوبك» وشركائها، المعروفة باسم «أوبك +»، في ختام اجتماعها في الجزائر أمس، الزيادة الفورية للإنتاج، وتوافقت على التركيز من أجل الوصول إلى نسبة امتثال بمستوى 100 في المائة بخصوص اتفاق خفض الإنتاج.
وعقب الاجتماع، أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، وهو رئيس اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الاتفاق الموقع في فيينا عام 2016 أن الدول المنتجة تواصل «مراقبة العرض والطلب عن كثب، وسنستجيب بشكل مناسب وفي الوقت المناسب كلما دعت الضرورة». كما شدد على ضرورة مواصلة «استباق أي خلل في التوازن بين العرض والطلب»، معبراً عن تأييده لخطوات «لتجنب ظروف تؤدي إلى إثارة قلق الدول المستهلكة».
وقال وزيرا النفط العماني محمد بن حمد الرمحي والكويتي بخيت الرشيدي إن المنتجين اتفقوا على التركيز على الوصول إلى نسبة امتثال بنسبة 100 في المائة لتخفيضات الإنتاج، الذي اتُفق عليه في اجتماع يونيو (حزيران) الماضي. ويعني ذلك فعلياً تعويض انخفاض الإنتاج الإيراني المرتقب بعد بدء العقوبات الأميركية على إيران في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.