وزير الداخلية: نعيش نقلة نوعية وفق رؤية طَموح تؤسس لمستقبل زاهر

بدر بن فرحان أكد السعي الحثيث لجعل الشأن الثقافي أكثر تطوراً وتنوعاً

وزير الداخلية: نعيش نقلة نوعية وفق رؤية طَموح تؤسس لمستقبل زاهر
TT

وزير الداخلية: نعيش نقلة نوعية وفق رؤية طَموح تؤسس لمستقبل زاهر

وزير الداخلية: نعيش نقلة نوعية وفق رؤية طَموح تؤسس لمستقبل زاهر

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، أن المملكة تعيش نقلة نوعية وفق رؤية وطنية طَموح تؤسس لمستقبل زاهر ونهضة شاملة في المجالات كافة، مشيراً إلى أن السعودية في وضع أمني متميز بين دول العالم.
وقال وزير الداخلية السعودي «إن هذا اليوم الوطني المجيد يعد مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعاً وذكرى وطنية خالدة في وجدان كل مواطن من أبناء هذه البلاد، نستلهم من خلالها تلك التضحيات الجسيمة والإنجازات العظيمة التي تحققت على يد مؤسس هذا الكيان الكبير، ومن سار على نهجه من أبنائه الكرام، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي تعيش فيه المملكة نقلة نوعية وفق رؤية وطنية طَموح تؤسس لمستقبل زاهر ونهضة شاملة في المجالات كافة، ما جعلها تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم، تتعاظم معها أهميتها الاستراتيجية وقوتها المؤثرة وحضورها الفاعل على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والدولية».
على صعيد آخر أكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، أن الوزارة تعكف حالياً على إعداد استراتيجية متكاملة لمهامها وأعمالها، في إطار سعيها الحثيث لترجمة طموحات القيادة في جعل الشأن الثقافي أكثر تطوراً وتنوعاً.
وقال وزير الثقافة إن بلاده تحتفل بذكرى توحيدها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، في ظل مسيرة مباركة تعاقبها أبناؤه الملوك من بعده، وتعاهدوا الحفاظ عليها، وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان».
ولفت إلى أنّ قيادة المملكة تولي اهتماماً كبيراً ورعاية تامة بالشأن الثقافي؛ مثله مثل باقي القطاعات، وتحرص على توفير الإمكانات كافة للرقي به إلى أعلى المستويات بما يخدم الوطن والمواطنين، مضيفاً أن الوزارة تعكف حالياً على إعداد استراتيجية متكاملة لمهامها وأعمالها، ضمن سعيها الحثيث لترجمة طموحات القيادة في جعل الشأن الثقافي أكثر تطوراً وتنوعاً، ليواكب برامج التحول الوطني ورؤى المملكة المستقبلية، ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة، من خلال البرامج والمبادرات التي ستعمل على إنجازها مستقبلاً، ليكون ذلك امتداداً لمسيرة عطاء ترتكز على ثقافة راسخة وثرية ومتنوعة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.