هجوم المنصة يفاجئ «الحرس» في الأحواز

عشرات القتلى والجرحى * «داعش» و«المقاومة الوطنية» يتبنيان... وطهران تتوعد

جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
TT

هجوم المنصة يفاجئ «الحرس» في الأحواز

جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)

فاجأ مسلحون «الحرس الثوري» والجيش الإيرانيين باستهداف منصة لكبار المسؤولين خلال عرض عسكري بالأحواز في جنوب غربي البلاد أمس، مما أدى إلى سقوط العشرات من عناصر «الحرس» والجيش بين قتيل وجريح.
وسارعت «المقاومة الوطنية الأحوازية» إلى تبني مسؤولية الهجوم في تصريح متحدث باسم فصيل «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز»، المنضوية في «المقاومة»، لوكالة «رويترز». وبعد ساعات من ذلك، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عبر وكالة «أعماق» التابعة له. غير أن «الحرس» الإيراني قلل من إعلان «داعش» ووجه أصابع الاتهام إلى مجموعات أحوازية مناوئة للنظام. وفيما أفاد شهود عيان بسقوط 40 قتيلا، قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان، مجتبى ذو النوري، إن 29 شخصا قتلوا وأصيب 57 آخرون. وأفاد الشهود بأن إطلاق النار بدأ بعد نحو 15 دقيقة من بدء الاستعراض العسكري وتم تحديدا استهداف منصة كبار المسؤولين في الأحواز.
واتهمت طهران دولا إقليمية والولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم وتوعدت بـ«الرد»، فيما طالب المرشد الإيراني علي خامنئي بملاحقة منفذي الهجوم بعد لحظات من تأكيد الرئيس الإيراني إصدار أوامر للأجهزة الأمنية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.