ارتفاع حصيلة غرق العبارة في تنزانيا إلى 207 قتلى

السلطات ألقت القبض على قبطانها

أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)
أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في تنزانيا إلى 207 قتلى

أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)
أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)

ألقت السلطات التنزانية القبض على قبطان العبارة التي غرقت أول من أمس (الخميس) في بحيرة فيكتوريا في تنزانيا، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 207 قتلى، بحسب ما نقلته صحيفة «سيتيزن» المحلية عن الرئيس جون ماجوفولي.
وقال ماجوفولي للصحيفة إن لديه سبباً للاعتقاد بأن القبطان لم يكن على متن العبارة وقت وقوع الحادث، وأنه ترك السيطرة على السفينة إلى فرد قليل الخبرة من أفراد الطاقم.
كما أمر الرئيس بالقبض على مزيد من الأشخاص المسؤولين عن الحادث لاستجوابهم.
وقال الرئيس إنه يتوقع أن يرتفع عدد الضحايا.
وتابع ماجوفولي: «من الواضح أن هناك المزيد من الجثث ما زالت محاصرة داخل العبارة الغارقة»، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن العبارة «إم دبليو نيريري» كانت تحمل أكثر بكثير من الـ25 طنا من البضائع المسموح بها.
وانقلبت العبارة بعد ظهر الخميس فيما كانت تنقل حمولة تفوق طاقتها من الركاب والبضائع.
وأجمع عدد من الشهود والناجين أن حادث الغرق ناجم عن تحميل العبارة أكثر من قدرتها التي تقدر بنحو مائة راكب.
وتم انتشال نحو 15 جثة جديدة فجر اليوم (السبت).



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.