22 قتيلاً في انزلاق للتربة في الفلبين

تتعرض سنوياً لعشرين إعصاراً

22 قتيلاً في انزلاق للتربة في الفلبين
TT

22 قتيلاً في انزلاق للتربة في الفلبين

22 قتيلاً في انزلاق للتربة في الفلبين

واصل عمال الإنقاذ الجمعة عمليات البحث عن ناجين في موقع انهيارات طينية عملاقة في وسط الفلبين أسفرت عن 22 قتيلاً على الأقل، حسب حصيلة جديدة.
ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين بعد انهيار منحدر تلة شديدة الانحدار فجر الخميس في قرية تينا - ان في جزيرة سيبو بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة.
وقد وقعت هذه الكارثة الطبيعية الجديدة بعد أيام على مرور الإعصار مانغخوت الذي أودى بحياة 88 شخصاً على الأقل في شمال البلاد.
وفي سيبو، عثر رجال الإنقاذ على 22 جثة، كما قال لوكالة الصحافة الفرنسية يوليوس رينجر، المتحدث باسم الدفاع المدني. وكانت الحصيلة السابقة 12 قتيلاً مساء الخميس.
وأضاف رينجر، أن نحو 200 شخص، من رجال الإطفاء والشرطة والمتخصصين الذين يستخدمون معدات ثقيلة، ما زالوا يبحثون عن نحو خمسين مفقوداً.
وأرغمت السلطات نحو عشرين شخصاً يقيمون في مكان قريب على مغادرة منازلهم؛ خوفاً من حصول انزلاقات جديدة للتربة.
وأدى تساقط أمطار شديدة طوال أيام إلى إضعاف التربة في هذه المنطقة.
في المقابل، تواصلت عمليات البحث في المنطقة المنجمية حول مدينة إيتوغون (شمال)، التي اجتازها السبت الإعصار مانغخوت ودمر منازل واجتاح أراضي زراعية. ولقي عدد من الضحايا حتفه من جراء انزلاق كبير للتربة في هذه القرية الواقعة في جزيرة لوكون.
وتتعرض الفلبين سنوياً لنحو عشرين إعصاراً تسفر عن مئات القتلى وتزيد من تفاقم الفقر.
وكان هايان، أحد أعنف الأعاصير على الإطلاق، دمر وسط الأرخبيل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، وأوقع أكثر من 7350 قتيلاً أو مفقوداً، وحرم أكثر من أربعة ملايين شخص من منازلهم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.