خيارات جديدة أمام «حماس» مع تعثر التهدئة والمصالحة

توافق مع الفصائل على توسيع المظاهرات... وقتيل ومئات الجرحى شرق غزة

محتجون فلسطينيون قبالة السياج الإسرائيلي شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون قبالة السياج الإسرائيلي شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

خيارات جديدة أمام «حماس» مع تعثر التهدئة والمصالحة

محتجون فلسطينيون قبالة السياج الإسرائيلي شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون قبالة السياج الإسرائيلي شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

توافقت حركة حماس مع الفصائل الفلسطينية، التي تشارك في فعاليات «مسيرات العودة» عند حدود قطاع غزة، على توسيع رقعة تلك المظاهرات، لتشمل كافة أيام الأسبوع، ليلاً ونهاراً، ويتم استئناف إطلاق البالونات الحارقة بشكل واسع تجاه البلدات الإسرائيلية، وذلك رداً على تعثر مساعي التهدئة والمصالحة.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن حركة {حماس} والفصائل بدأت بالتخطيط المشترك لتنفيذ مسيرات يومية في ساعات النهار، وكذلك في الليل تحت مسمى «وحدات الإرباك الليلي»، التي من مهمتها إطلاق ألعاب نارية وقنابل حارقة تجاه قوات الاحتلال، مشيرة إلى أنه تقرر فتح جبهات أخرى، وليس فقط النقاط الخمس التي كانت معتمدة كل جمعة.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال احتجاجات قرب السياج الفاصل بين إسرائيل والقطاع مساء أمس، وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن «312 مواطناً أصيبوا بنيران الاحتلال، منهم 54 بالرصاص الحي، بينهم 4 في حالة خطرة أو حرجة، تم نقلهم إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».