خيارات جديدة أمام «حماس» مع تعثر التهدئة والمصالحة

توافق مع الفصائل على توسيع المظاهرات... وقتيل ومئات الجرحى شرق غزة

محتجون فلسطينيون قبالة السياج الإسرائيلي شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون قبالة السياج الإسرائيلي شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

خيارات جديدة أمام «حماس» مع تعثر التهدئة والمصالحة

محتجون فلسطينيون قبالة السياج الإسرائيلي شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون قبالة السياج الإسرائيلي شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

توافقت حركة حماس مع الفصائل الفلسطينية، التي تشارك في فعاليات «مسيرات العودة» عند حدود قطاع غزة، على توسيع رقعة تلك المظاهرات، لتشمل كافة أيام الأسبوع، ليلاً ونهاراً، ويتم استئناف إطلاق البالونات الحارقة بشكل واسع تجاه البلدات الإسرائيلية، وذلك رداً على تعثر مساعي التهدئة والمصالحة.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن حركة {حماس} والفصائل بدأت بالتخطيط المشترك لتنفيذ مسيرات يومية في ساعات النهار، وكذلك في الليل تحت مسمى «وحدات الإرباك الليلي»، التي من مهمتها إطلاق ألعاب نارية وقنابل حارقة تجاه قوات الاحتلال، مشيرة إلى أنه تقرر فتح جبهات أخرى، وليس فقط النقاط الخمس التي كانت معتمدة كل جمعة.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال احتجاجات قرب السياج الفاصل بين إسرائيل والقطاع مساء أمس، وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن «312 مواطناً أصيبوا بنيران الاحتلال، منهم 54 بالرصاص الحي، بينهم 4 في حالة خطرة أو حرجة، تم نقلهم إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.