هارون الرشيد «يكسب» آخر معاركه... برلمانياً

تضامن واسع مع دعوة رئيس السن السابق للاهتمام بـ«مدينته بغداد»

هارون الرشيد «يكسب» آخر معاركه... برلمانياً
TT

هارون الرشيد «يكسب» آخر معاركه... برلمانياً

هارون الرشيد «يكسب» آخر معاركه... برلمانياً

قبيل تركه مهمته المؤقتة، دعا رئيس السن للبرلمان العراقي، محمد علي زيني، السياسيين في بلاده إلى ترك الخلافات السياسية جانباً والاهتمام ببغداد بوصفها مدينة المأمون والرشيد.
كلام زيني لم يعجب النائب عمار طعمة الذي ينتمي إلى حزب الفضيلة والذي رد عليه قائلاً: «لا يمكن ربط بغداد بالمأمون والرشيد والمنصور الذين اضطهدوا أهل البيت». لكن زيني، وهو شيعي المذهب مثل طعمة، رد عليه بالقول: «لغتك هذه طائفية».
وسرعان ما خرجت المعركة من قبة البرلمان إلى الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت كل الردود، سواء من قبل مثقفين وإعلاميين أو نشطاء أو حتى قنوات فضائية، بالضد مما صدر عن طعمة، مؤكدة ضرورة مغادرة مثل هذا الخطاب الذي لم يعد له حضور في الشارع العراقي. وحرص المدونون على نشر صور الخراب في شارع الرشيد الذي تحول إلى مكب للنفايات.
ومثلما للخلفاء شوارعهم وأحياؤهم، للشعراء كذلك، ومن أشهر من سميت باسمه الشاعر أبو نواس الذي يحمل اسم واحد من أشهر وأجمل شوارع العاصمة والمطل على نهر دجلة. وفيما كسر رأس المنصور على تمثاله قبل نحو 10 سنوات، فقد كسر مجهولون قبل نحو شهر أصابع أبي نواس التمثال.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.