روسيا تتهم أميركا باستهدافها في سوق السلاح

غداة فرض واشنطن عقوبات على الجيش الصيني

طائرات سوخوي إس يو 35 التي اشترت الصين منها 10 وبسبب الصفقة فرضت واشنطن عقوبات على المؤسسة العسكرية الصينية (إ.ب.أ)
طائرات سوخوي إس يو 35 التي اشترت الصين منها 10 وبسبب الصفقة فرضت واشنطن عقوبات على المؤسسة العسكرية الصينية (إ.ب.أ)
TT

روسيا تتهم أميركا باستهدافها في سوق السلاح

طائرات سوخوي إس يو 35 التي اشترت الصين منها 10 وبسبب الصفقة فرضت واشنطن عقوبات على المؤسسة العسكرية الصينية (إ.ب.أ)
طائرات سوخوي إس يو 35 التي اشترت الصين منها 10 وبسبب الصفقة فرضت واشنطن عقوبات على المؤسسة العسكرية الصينية (إ.ب.أ)

غداة عقوبات أميركية جديدة طالت مؤسسات روسية للصناعات العسكرية وأخرى صينية لاستيرادها أسلحة من روسيا، اتهمت موسكو الإدارة الأميركية بأنها تسعى لإزاحتها من سوق الأسلحة العالمية، محذرة إياها من عواقب ذلك.
ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، العقوبات الأميركية بأنها «عدوانية وغير ودية، وتواصل الإضرار بالعلاقات الثنائية القابعة أصلاً في حال مزرية». وقال إن فرض الولايات المتحدة عقوبات على مستوردي الأسلحة الروسية والأشخاص المرتبطين بالجيش الروسي هو محاولة لإبعاد منافسيها عن تجارة السلاح العالمية، فيما حذرت الخارجية الروسية الولايات المتحدة من اللعب بالنار.
وعكست هذه العبارات الحادة درجة الاستياء الروسي بسبب حزمة العقوبات الجديدة، التي طالت 33 شخصاً ومؤسسة روسية لها صلة بالصناعات العسكرية والأمن، بالإضافة إلى إدراج مؤسسة دفاعية صناعية صينية على «اللائحة السوداء»، بسبب قيامها بشراء أسلحة ومعدات عسكرية روسية، بينها صفقة لشراء مقاتلات حديثة من طراز «سوخوي 25» وأنظمة صاروخية متطورة من طراز «إس 400».
ورأت مصادر دبلوماسية روسية أن حزمة العقوبات الجديدة تختلف في سابقاتها كونها تدرج شركاء روسيا التجاريين في لائحة عقوبات موحدة، ما اعتبر أنه موجه لإضعاف روسيا وتقليص مساحة التعاون العسكري لها مع البلدان الأخرى».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.