رئيس المكسيك مصمم على بيع الطائرة الرئاسية

رغم قضائه 3 ساعات على متن رحلة تجارية

الرئيس المكسيكي المنتخب أثناء انتظاره بالطائرة التجارية المُستأجَرة (رويترز)
الرئيس المكسيكي المنتخب أثناء انتظاره بالطائرة التجارية المُستأجَرة (رويترز)
TT

رئيس المكسيك مصمم على بيع الطائرة الرئاسية

الرئيس المكسيكي المنتخب أثناء انتظاره بالطائرة التجارية المُستأجَرة (رويترز)
الرئيس المكسيكي المنتخب أثناء انتظاره بالطائرة التجارية المُستأجَرة (رويترز)

رغم قضائه 3 ساعات على متن طائرة تجارية مُستأجَرة لنقل الركاب والبضائع بسبب سوء الأحوال الجوية، أصر الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على موقفه بخصوص عزمه بيع الطائرة الرئاسية.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد تم تأجيل رحلة أوبرادور من ولاية أواكساكا الجنوبية إلى العاصمة لمدة 3 ساعات بسبب الأمطار الغزيرة، إلا أنه أكد أن هذا الموقف لن يجعله يعيد التفكير في بيع الطائرة الرئاسية.
وقال أوبرادور إنه سيشعر بإحراج كبير إذا استقل طائرة فاخرة في بلد يعاني من كثير من الفقر.
وأضاف: «لن أغير رأيي بسبب ما حدث اليوم، انتهى الأمر، أي سياسي يتصرف بغرور لن يدوم».
والطائرة الرئاسية المكسيكية هي من طراز «بوينغ دريملاينر 787»، وقد تم شراؤها منذ عامين وبلغت تكلفتها 218.7 مليون دولار.
وقيل في ذلك الوقت إن هذه الطائرة هي أكثر الطائرات الرئاسية حداثة وكفاءة.
وانتقد بعض مواطني المكسيك موقف الرئيس المنتخب، وقال مواطن يدعى أليخاندرو أغيلار لـ«بي بي سي»: «طالما تم شراء الطائرة بالفعل فعليه أن يستخدمها»، مضيفا أنه «ليس من الطبيعي أن ينتظر الرئيس كل هذه الساعات في طائرة تجارية».
وقال آخر، ويدعى أرتورو ميراندا، إنه «في حين يبدو أن الرئيس المنتخب يحاول إظهار تعاطفه مع المواطنين، علينا أن نسأل أنفسنا كيف سيسافر عندما يتعين عليه حضور حدث دولي؟»
ومن المنتظر أن يؤدي الزعيم اليساري، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في يوليو (تموز) الماضي، اليمين في ديسمبر (كانون الأول) القادم.
وإلى جانب بيع الطائرة الرئاسية في البلاد، وعد أوبرادور بتحويل القصر الرئاسي إلى مركز ثقافي والعيش في منزل أكثر تواضعاً، وخفض راتب الرئيس، والتصدي للفساد.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.