اتفاقية لإعادة جدولة ديون أردنية للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية

اتفاقية لإعادة جدولة ديون أردنية  للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية
TT

اتفاقية لإعادة جدولة ديون أردنية للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية

اتفاقية لإعادة جدولة ديون أردنية  للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية

وقعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أمس على اتفاقية لتخفيف أعباء مديونية الأردن تجاه الصندوق الكويتي.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للأردن، لمساعدته في مواجهة التحديات المالية والاقتصادية التي تواجهه نتيجة لحالة عدم الاستقرار في المنطقة وتداعياتها السلبية على اقتصاد البلاد.
وتتضمن الاتفاقية إعادة جدولة مديونية الصندوق على الحكومة الأردنية والتي لم يتم سدادها لغاية الآن، ويبلغ عدد هذه القروض نحو 17 قرضا بقيمة إجمالية تبلغ 91.1 مليون دينار كويتي أي ما يعادل نحو 300.7 مليون دولار، سيتم سدادها على مدى 40 عاما متضمنة فترة سماح تبلغ 15 سنة وبسعر فائدة يبلغ 1 في المائة.
ووقع هذه الاتفاقية القائم بأعمال أمين عام وزارة التخطيط الأردنية، زياد عبيدات، ومدير إدارة العمليات في الصندوق الكويتي، مروان الغانم.
وقال عبيدات إن الاتفاقية تهدف إلى مساعدة الحكومة الأردنية على التخفيف من حدة التحديات المالية والاقتصادية التي تواجهها.
وأعرب عن شكره لدولة الكويت وعن اعتزازه بالعلاقة مع الصندوق الكويتي الذي اعتبره «شريكا أساسيا» في دعم الجهود التنموية في الأردن سواء من خلال دوره في إدارة مساهمة الكويت في إطار (المنحة الخليجية) و(منح دعم اللاجئين السوريين) أو من خلال تقديمه القروض الميسرة والمنح للأردن منذ عام 1962.
ومن جانبه، أكد مدير إدارة العمليات في الصندوق الكويتي وقوف دولة الكويت إلى جانب الأردن لمواجهة التحديات التي يمر بها نتيجة لحالة عدم الاستقرار التي تمر بها المنطقة، وعن استعداد الصندوق الكويتي للنظر والتفاعل مع المتطلبات التنموية للحكومة الأردنية.
وكانت الكويت أودعت 500 مليون دولار في البنك المركزي الأردني تنفيذا لتعهدات قمة مكة الرباعية التي عقدت خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي.
وتأتي زيارة وفد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية إلى الأردن لبحث بعض الترتيبات الفنية حول تنفيذ تعهد الكويت بتقديم حزمة مساعدات اقتصادية للأردن ضمن إطار اجتماع «قمة مكة» الرباعية.
وشهدت «قمة مكة» الرباعية بشأن الأزمة الاقتصادية في الأردن إعلان كل من السعودية والكويت والإمارات اتفاقها على تقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار لمدة خمسة أعوام.
وتتوزع حزمة المساعدات على أربعة بنود هي وديعة في البنك المركزي الأردني وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن ودعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمسة أعوام وتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.



طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
TT

طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، لكن العديد من العمال المسرحين ما زالوا يعانون من فترات طويلة من البطالة، ما يبقي الباب مفتوحاً أمام إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول).

وأفادت وزارة العمل، يوم الأربعاء، بأن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار ألفي طلب، ليصل العدد إلى 213 ألف طلب معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر (تشرين الثاني). وتم نشر التقرير في وقت مبكر هذا الأسبوع بسبب عطلة عيد الشكر يوم الخميس.

وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 216 ألف طلب للأسبوع الأخير. وقد انخفضت الطلبات عن أعلى مستوى لها في عام ونصف العام، سُجل في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، وكان نتيجة للأعاصير والإضرابات في شركة «بوينغ» وشركات الطيران الأخرى. وهي الآن عند مستويات تشير إلى انخفاض معدلات التسريح من العمل وانتعاش التوظيف في نوفمبر. ففي أكتوبر، أدت العواصف والإضراب الذي استمر 7 أسابيع في شركة «بوينغ» إلى تقليص الزيادة في الوظائف غير الزراعية إلى 12 ألف وظيفة فقط.

وعلى الرغم من التوقعات بانتعاش في الوظائف، من المرجح أن يبقى معدل البطالة ثابتاً أو حتى يرتفع هذا الشهر. فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مقياس غير مباشر للتوظيف، بمقدار 9 آلاف ليصل إلى 1.907 مليون شخص وفق بيانات معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر، وفقاً لتقرير طلبات البطالة.

وتشير بيانات الطلبات المستمرة المرتفعة إلى أن العديد من العمال المسرحين يجدون صعوبة في العثور على وظائف جديدة. وتغطي هذه البيانات الفترة التي يتم خلالها مسح الأسر لمعدل البطالة لشهر نوفمبر. وقد ظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. وسيكون تقرير التوظيف لشهر نوفمبر أمراً حاسماً في تحديد قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في منتصف ديسمبر.

ويرى معظم الاقتصاديين أن خفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل أمر غير مؤكد في ظل إشارات تباطؤ انخفاض التضخم.

وأظهرت محاضر اجتماع السياسة الفيدرالية في 6 - 7 نوفمبر، التي نُشرت يوم الثلاثاء، أن المسؤولين بدا أنهم منقسمون بشأن مدى الحاجة إلى مواصلة خفض الأسعار. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى خفض سعر الفائدة القياسي إلى نطاق 4.50 - 4.75 في المائة.

وبدأ البنك المركزي الأميركي في تخفيف السياسة النقدية منذ سبتمبر (أيلول) بعد أن رفع أسعار الفائدة في عامي 2022 و2023 لمكافحة التضخم.