قالت شركة فولكسفاغن الألمانية أمس إنها لم تغير موقفها من النشاط في إيران بعد ساعات من تأكيد السفير الأميركي ريتشارد غرينيل موافقة الشركة الامتثال للعقوبات الأميركية على إيران وإنهاء كل أعمالها في البلاد.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الشركة نفيه وجود محادثات بين الشركة والسفير الأميركي حول إيران وقال المتحدث باسم فولكسفاغن إنه «لا تغيير في موقف الشركة في الأسابيع الأخيرة».
ويعد انسحاب الشركات قبل الدفعة الثانية من العقوبات الأميركية مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، خطوة ذات أهمية رمزية في تقويض جهود الاتحاد الأوروبي لإبقاء الصفقة النووية لعام 2015 على قيد الحياة.
وجاء رد الشركة بعدما نقلت وكالة بلومبرغ أمس عن السفير الأميركي ببرلين التوصل إلى اتفاق الثلاثاء بين مجموعة السيارات التي تتخذ من فولسفورغ مقرا لها والخارجية الأميركية بعد أسابيع من المحادثات مضيفا أنه بموجب هذا الاتفاق، تحتفظ فولكسفاغن بأنشطة محدودة للغاية في إيران تقتصر على الدواعي الإنسانية.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار) الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى، والذي أتاح للشركات الغربية معاودة التعامل مع هذا البلد.
وعلى الإثر، أعادت واشنطن فرض العقوبات التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق.
وأوردت بلومبرغ أن فولكسفاغن تخلت عن المشروع الذي أعلنته في يوليو (تموز) 2017 باستئناف بيع سيارات في إيران بعد غيابها عن هذا البلد لمدة 17 عاما.
فولكسفاغن تنفي إعلانا أميركيا حول انسحابها من إيران
فولكسفاغن تنفي إعلانا أميركيا حول انسحابها من إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة