أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن الرئيس محمود عباس سيخير المجتمع الدولي خلال خطابه المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بين إنقاذ حل الدولتين أو تحمل مسؤولية تدمير هذا الحل. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن عباس سيحاول مرة أخيرة من أجل إنقاذ عملية السلام قبل اتخاذ قرارات صعبة في المجلس المركزي الذي ينعقد الشهر المقبل في رام الله. وأضافت المصادر أن «الرئيس سيقول للعالم إما مؤتمر دولي للسلام ينقذ العملية السياسية أو اتخاذ قرارات صعبة».
وأوضحت المصادر أن الخيارات المطروحة على الطاولة تشمل تعليق الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاقات معها وصولاً إلى دفن اتفاق أوسلو ومن ثم إعلان دولة فلسطينية تحت الاحتلال.
وأكد مسؤول فلسطيني أن خطاب عباس في الأمم المتحدة سيركز بشكل كبير على العملية السياسية والعلاقة مع الإدارة الأميركية الحالية التي تخلت عن جميع التفاهمات التي جرت مع الإدارات الأميركية السابقة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن عباس سيطرح وجهة النظر الفلسطينية بوضوح من أجل تحشيد موقف دولي إزاء دعم المبادرة السياسية القائمة على إطلاق مؤتمر دولي للسلام. وتقوم رؤية عباس على مؤتمر دولي تنتج عنه آلية دولية لرعاية مفاوضات ضمن سقف زمني محدد ومرجعية محددة هي حل الدولتين. ويعول الفلسطينيون على فرنسا في إقناع دول أوروبية بتبني هذا النهج.
...المزيد
عباس سيخيّر الجمعية العامة بين «مؤتمر دولي» أو «دفن أوسلو»
عباس سيخيّر الجمعية العامة بين «مؤتمر دولي» أو «دفن أوسلو»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة