فرضت الولايات المتحدة اليوم (الخميس)، للمرة الأولى عقوبات على وحدة رئيسية في الجيش الصيني لشرائها مقاتلات روسية من طراز سوخوي سو-35 ومعدات متصلة بمنظومة صواريخ اس-400 أرض جو.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، إن العقوبات ستفرض بشكل فوري على إدارة تطوير العتاد الصينية، وهي الوكالة التي تشرف على تكنولوجيا الدفاع، بسبب قيامها «بتحويلات كبيرة» مع «روسوبورون إيكسبورت» الشركة الأساسية لتصدير الأسلحة الروسية.
وأفاد مسؤولون بأن «شراء إدارة تطوير المعدات في وزارة الدفاع الصينية للأسلحة الروسية ينتهك العقوبات الأميركية على روسيا».
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن الإجراء «يهدف إلى فرض كلفة على روسيا رداً على أنشطتها الخبيثة».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إضافة 33 من الأفراد والكيانات في روسيا إلى قائمة العقوبات لمعاقبة الحكومة الروسية على ما وصفته بأنه «أنشطتها الخبيثة».
وأكدت الوزارة أن 33 فرداً وكياناً أدرجوا ضمن القائمة السوداء لكونهم جزءًا من الجيش الروسي أو أجهزة الاستخبارات الروسية أو يعملون لصالحها.
ويضاف هؤلاء إلى 39 تم إدراجهم أصلاً في هذه القائمة التي باتت تضم الآن 72 فرداً وكياناً، وضمنهم شركات الأسلحة الروسية.
ويأتي اتخاذ هذه الإجراءات بموجب قانون مرره الكونغرس العام الماضي لمعاقبة الأنشطة «الخبيثة» لروسيا، بما في ذلك التدخل في الانتخابات الأميركية وسياستها في أوكرانيا.
ووصف مسؤول أميركي الخطوة بأنها «مهمة».
واشنطن تعاقب وكالة صينية لشرائها أسلحة روسية
أضافت 33 فرداً وكياناً روسياً إلى قائمة العقوبات
واشنطن تعاقب وكالة صينية لشرائها أسلحة روسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة