بالصور... تعرف على «الجبل المقدس» الذي زاره الزعيمان الكوريان

مون أول رئيس جنوبي يزوره من جهة الشمال... ويغترف من مياه بحيرته

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن يملأ زجاجة من مياه بحيرة جبل بايكدو (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن يملأ زجاجة من مياه بحيرة جبل بايكدو (أ.ب)
TT

بالصور... تعرف على «الجبل المقدس» الذي زاره الزعيمان الكوريان

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن يملأ زجاجة من مياه بحيرة جبل بايكدو (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن يملأ زجاجة من مياه بحيرة جبل بايكدو (أ.ب)

اختتم الزعيم الكوري كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن قمتهما عقب ثلاثة أيام بلقاء على قمة الجبل "المقدس" بايكدو، اليوم (الخميس).
ويقع بايكدو على الحدود المشتركة بين كوريا الشمالية والصين، وتعتبره الكوريتان جبلا مقدسا، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب»، وفي الجبل بركان ضخم لا يزال نشطا في شبه الجزيرة الكورية.
وانتقل مون من مطار سونان في بيونغ يانغ إلى مطار سامزييون في طائرة عسكرية، ثم توجه إلى قمة جبل بايكدو مستقلا سيارة، حسب وكالة «يونهاب» للأنباء.
ويعد الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 2700 متر رمزا مهما للأسرة الحاكمة في الشمال، التي تقول إنه كان محل ميلاد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، والد كيم، الذي توفي في عام 2011.
ورفع الزعيمان أيديهما من على قمة الجبل، وشبكاها في وضع «الانتصار»، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتابعت الصحيفة أن الرحلة إلى الجبل بين حدود كوريا الشمالية والصين، والصور الفوتوغرافية المدهشة سوف يتردد صداها في الكوريتين.
وأظهرت صور القائدين ابتسامتهما على قمة الجبل، وكذلك ابتسامة زوجتيهما، في أجواء السماء الزرقاء وفوهة البركان العميقة في الخلفية.
وتم نقل كيم ومون وزوجتاهما إلى قمة الجبل قبل الهبوط عند فوهة بركان الجبل باستخدام «تليفريك»، وفقا لما أوردته وكالة «يونهاب».
وأظهرت الصور أن الرئيس الكوري الجنوبي يضع القليل من المياه من بحيرة هيفن الموجودة أعلى قمة الجبل في زجاجة، بينما كانت زوجته كيم جونغ - سوك تراقب الجبل.
ويعد مون أول رئيس كوري جنوبي يزور قمة الجبل بايكدو والبحيرة من الجانب الكوري الشمالي، مما تعد زيارة رمزية هامة، بحسب شبكة «سي إن إن».
وقال مون: «لقد تمنيت أن أحصل على فرصة لزيارة الجبل في أي وقت، لكن رغبتي أصبحت حقيقة»، وفقا لـ«سي إن إن».
وقد كان الوصول إلى قمة الجبل من جهة كوريا الشمالية مغلقا لفترة طويلة أمام معظم سكان الجنوب، ولا يمكن الوصول إلى قاعدة البحيرة إلا من الشمال، حسب الشبكة الأميركية.
وقال كيم إنه يأمل أن يتمكن الكوريون الجنوبيون والأجانب إلى القدوم للبحيرة والقمة في المستقبل القريب، بعد زيارة الرئيس الكوري الجنوبي الأولى اليوم (الخميس).
وقبل مغادرة الرئيس الكوري الجنوبي، أهداه الزعيم الكوري الشمالي طنين من الفطر (المشروم) هدية. وأفاد المتحدث باسم كون بأنه سيتم توزيع هذا المشروم المميز على مدار الأيام المقبلة على الأسر المشتتة جراء الحرب الكورية في إطار مهرجان الحصاد «تشوسيوك» الذي تحتفل به الكوريتان.
ومن المتوقع أن يعود مون إلى بلاده بعد صعود الجبل، حيث ستقلع الطائرة الخاصة به من مطار سامغييون القريب من الجبل ليصل إلى مطار سونغنام جنوب سيول بعد ظهر اليوم.
جدير بالذكر أن القمة بينهما تعهدت أمس (الأربعاء) بوعد من الشمال بإغلاق موقع للتجارب الصاروخية، وطموح لترشيح ملف مشترك لاستضافة أولمبياد 2032، وأعلن كيم أنه سيتوجه إلى سيول «في مستقبل قريب» في زيارة تاريخية للجنوب، ستكون الأولى لزعيم كوري شمالي منذ نهاية الحرب الكورية (1950 - 1953).



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.