اتفاق بوتين ـ إردوغان يعيد «شريان الشمال» إلى دمشق

نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
TT

اتفاق بوتين ـ إردوغان يعيد «شريان الشمال» إلى دمشق

نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب

كشف نص مذكرة التفاهم التي توصل إليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، حول إدلب، وقدمها البلدان إلى مجلس الأمن الدولي، أن الطريقين الرئيسيين الرابطين بين حلب من جهة واللاذقية وحماة من جهة أخرى ويعدّان بمثابة «شريان الشمال»، سيعودان إلى دمشق قبل نهاية العام الحالي.
وتضمّن النص الذي حصلت «الشرق الأوسط» عليه، أمس، عشر فقرات، ووجود برنامج زمني لإقامة منطقة «منزوعة السلاح» بعمق 15 - 20 كيلومتراً شمال سوريا، وسحب السلاح الثقيل من هذه المنطقة في 10 الشهر المقبل، و«التخلص من الإرهابيين» في 15 الشهر المقبل، مقابل «الإبقاء على الوضع القائم» في إدلب، واتخاذ «الاتحاد الروسي جميع الإجراءات اللازمة لضمان تجنب تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات»، إضافة إلى «ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية».
وإذ بدأ آلاف النازحين بالعودة إلى منازلهم شمال سوريا جراء وقف القصف، أعلنت فصائل متطرفة بينها «هيئة تحرير الشام» أمس، رفض الاتفاق. وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن اتفاق إدلب يمثل «اختباراً يومياً من روسيا لتركيا للوفاء بتنفيذ تعهداتها»، مشيرة إلى أن موسكو «ضغطت على طهران ودمشق لتأييد الاتفاق».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.