اتفاق بوتين ـ إردوغان يعيد «شريان الشمال» إلى دمشق

نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
TT

اتفاق بوتين ـ إردوغان يعيد «شريان الشمال» إلى دمشق

نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب

كشف نص مذكرة التفاهم التي توصل إليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، حول إدلب، وقدمها البلدان إلى مجلس الأمن الدولي، أن الطريقين الرئيسيين الرابطين بين حلب من جهة واللاذقية وحماة من جهة أخرى ويعدّان بمثابة «شريان الشمال»، سيعودان إلى دمشق قبل نهاية العام الحالي.
وتضمّن النص الذي حصلت «الشرق الأوسط» عليه، أمس، عشر فقرات، ووجود برنامج زمني لإقامة منطقة «منزوعة السلاح» بعمق 15 - 20 كيلومتراً شمال سوريا، وسحب السلاح الثقيل من هذه المنطقة في 10 الشهر المقبل، و«التخلص من الإرهابيين» في 15 الشهر المقبل، مقابل «الإبقاء على الوضع القائم» في إدلب، واتخاذ «الاتحاد الروسي جميع الإجراءات اللازمة لضمان تجنب تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات»، إضافة إلى «ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية».
وإذ بدأ آلاف النازحين بالعودة إلى منازلهم شمال سوريا جراء وقف القصف، أعلنت فصائل متطرفة بينها «هيئة تحرير الشام» أمس، رفض الاتفاق. وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن اتفاق إدلب يمثل «اختباراً يومياً من روسيا لتركيا للوفاء بتنفيذ تعهداتها»، مشيرة إلى أن موسكو «ضغطت على طهران ودمشق لتأييد الاتفاق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.