رحيل «أنيق الشاشة» جميل راتب

جميل راتب (أ.ب)
جميل راتب (أ.ب)
TT

رحيل «أنيق الشاشة» جميل راتب

جميل راتب (أ.ب)
جميل راتب (أ.ب)

شيّع نجوم الفن في القاهرة أمس الفنان العربي الكبير جميل راتب الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ92 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. ونعت المؤسسات الثقافية والفنية المصرية الراحل الملقب بـ«أنيق الشاشة»، وأشادوا بفنه «الراقي وأدواره المميزة».
ونعت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم الفنان الراحل، وقالت إن «حبات عقد المبدعين والعظماء من زمن الفن الجميل تتساقط»، مضيفة أن راتب «رحل بجسده لكنه يبقى دائما خالدا بأعماله في ذاكرة الفنون».
وكشف هاني التهامي مدير أعمال الفنان الراحل عن أنه أوصى بعدم إقامة عزاء له، واقتصاره على توديعه إلى المقابر فقط.
يذكر أن مشوار جميل راتب الفني، دام لأكثر من سبعين عاما، قدم خلالها مجموعة متنوعة من الأدوار، فقدم أدوار الشر ببراعة حتى حصل على لقب «شرير السينما الأنيق»، كما قدم الأدوار الكوميدية والاجتماعية والرومانسية بكل تمكن وإبداع.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»