5 حفلات غنائية احتفاء باليوم الوطني السعودي الـ88

بمشاركة 14 فناناً خليجياً وعربياً في 3 مدن

محمد عبده  -  نوال الكويتية
محمد عبده - نوال الكويتية
TT

5 حفلات غنائية احتفاء باليوم الوطني السعودي الـ88

محمد عبده  -  نوال الكويتية
محمد عبده - نوال الكويتية

يحيي نجوم الغناء الخليجي والعربي احتفالات السعودية باليوم الوطني «88» يومي السبت والأحد المقبلين بالمشاركة في سلسلة حفلات غنائية ستقام بين الرياض وجدة والدمام احتفاء بالمناسبة.
وسيتواجد بين المدن الثلاث بالساعات القادمة 14 فناناً لإجراء بروفات الحفلات الخمسة التي ستقام بإشراف تركي آل الشيخ رئيس اللجنة الفنية بهيئة الثقافة؛ بينما ستنقل على الهواء مباشرة على قنوات روتانا التي ستتولى تنظيم الحفلات الغنائية.
واحتفالاً باليوم الوطني، وجهت اللجنة الفنية بتوزيع الدعوات على الراغبين في حضور الحفلات الغنائية التي ستقام بين مدينة الرياض وجدة والدمام مجاناً، وستنطلق حزمة الحفلات الخمس بدءاً من يوم السبت المقبل بحفل غنائي مخصص للنساء تحييه نجمتا الغناء الخليجي والعربي الفنانتان نوال الكويتية وأنغام بالصالة المغطاة بمدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة» بجدة.
بينما يحتضن مركز الملك فهد الثقافي يوم «السبت» القادم حفلاً غنائياً يعود من خلاله خالد عبد الرحمن لمصافحة جماهيره في الرياض التي غاب عنها السنوات الأخيرة، ويشاركه الحفل الفنانان عبادي الجوهر وعبد الله الرويشد اللذان سجلا حضوراً لافتاً خلال الحفلات الغنائية التي أقيمت الفترة الماضية.
وتعود عجلة الحفلات للدوران مجدداً في اليوم التالي (الأحد) الذي يتزامن مع اليوم الوطني للمملكة بـ3 حفلات غنائية يحييها في جدة فنان العرب محمد عبده ورابح صقر ورامي عبد الله، بينما يحتضن مركز الملك فهد الثقافي بالرياض الحفل الغنائي لماجد المهندس وراشد الفارس وجابر الكاسر، وفي الدمام ستشهد الصالة الخضراء الحفل الذي سيحييه راشد الماجد ونبيل شعيل ووليد الشامي، بينما سيكون الحضور لجميع الحفلات الأربعة متاحاً لكلا الجنسين.
فيما ستشهد السعودية حزمة من الفعاليات احتفالاً بالمناسبة الوطنية الـ88 تقيمها عدة جهات حكومية تغطي مناطق المملكة كافة، وتشمل العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والرياضية والترفيهية ضمن روزنامة «اليوم الوطني السعودي» لإيجاد الفرح والبهجة في محيا المواطنين والمقيمين بمختلف المناطق يعكس محتواها محلياً الحدث العظيم لليوم الوطني وينقل تاريخ المملكة في حاضرها ومستقبلها
وتقام فعاليات في الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون، وعدة أنشطة كالعروض المسرحية والأمسيات الشعرية الوطنية، ومسابقات في الشعر وفقرات وطنية مختلفة مخصصة للأطفال، ومعرض للفن التشكيلي، ومجموعة من العروض الحية في الشعر والإلقاء، وعروض للفنون الشعبية ومعرض للصور الوطنية وندوات ثقافية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.