الملكة رانيا العبد الله تُطلق منصة {إدراك} للتعلُّم المدرسي المجاني

للمساهمة في توفير تعليم نوعي للملايين في الأردن والعالم العربي

مناسبة إطلاق منصة {إدراك} رعتها الملكة رانيا في عمان أمس
مناسبة إطلاق منصة {إدراك} رعتها الملكة رانيا في عمان أمس
TT

الملكة رانيا العبد الله تُطلق منصة {إدراك} للتعلُّم المدرسي المجاني

مناسبة إطلاق منصة {إدراك} رعتها الملكة رانيا في عمان أمس
مناسبة إطلاق منصة {إدراك} رعتها الملكة رانيا في عمان أمس

أطلقت الملكة رانيا العبد الله ملكة الأردن أمس منصة إدراك الإلكترونية للتعلُّم المدرسي، والتي تقدم مجاناً مواد تعليمية إلكترونية مفتوحة المصادر باللغة العربية لطلبة المدارس والمعلمين، كما سيستفيد الآباء منها لدعم مسيرة أولادهم المدرسية وذلك للمساهمة في توفير تعليم نوعي لملايين الطلبة في الأردن والعالم العربي وخصوصا ممن تمنعهم ظروف اللجوء والنزاعات من الالتحاق بالمدارس.
وفي هذا الصدد قالت: «إننا بدأنا بالرياضيات لكن لن نتوقف هنا لأن أولادنا يستحقون الأفضل وفي المراحل القادمة ستكون مواد أكثر موجودة على المنصة». وأضافت: «تخيلوا كيف يمكن لمنصة مثل إدراك واستخدام التكنولوجيا أن يحدث تغيير نوعي بطريقة تدريسنا». وعبرت عن أملها في أن تساعد المنصة في سد حاجة ملحة في العالم العربي، وأن توفر تعليماً نوعياً ومحتوى باللغة العربية واستخدام أحدث أساليب التدريس على منصة مفتوحة مجانية ومتاحة للجميع.
كما أشارت الملكة رانيا إلى أن التعليم في الأردن والدول العربية بحاجة ماسة لنقلة نوعية، والطريق لتحسين التعليم فيه جسور متعددة - من بنية تحتية، إلى تدريب المعلمين، لتحديث المناهج، والتعليم خلال الطفولة المبكرة وهي عناصر متصلة يجب أن تتكامل لنصل إلى الهدف الذي نريده. مشيرة إلى أن التغيير للأفضل يحتاج إلى وقت ومبادرات مثل «إدراك للتعلم المدرسي» هي أحد هذه الجسور التي يمكن أن تحدث تغييراً أسرع.
وتأتي هذه المنصة كثمرة للتعاون بين مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية ومؤسسة «غوغل دوت أورغ» - الذراع المانح الخيري لشركة غوغل والذي أعلن عنه في 2017 بتقديم منحة قدرها 3 ملايين دولار بالإضافة إلى مشاركة موظفي «غوغل» في تقديم الخبرة في تطوير التكنولوجيا وتصميم المنتجات.
وقد تم إطلاق المنصة ابتداءً بمواد الرياضيات من الصف السادس وحتى الصف الثاني عشر، وسيتم نشر مواد الصفوف الأولى من رياض الأطفال وحتى الصف الخامس نهاية هذا العام. وستوفر المنصة في الرياضيات أكثر من 1200 فيديو تعليمي و7500 تمرين تتدرج في صعوبتها وتقدم بشكل ممتع باستخدام استراتيجيات الألعاب التحفيزية.
وأشارت الرئيسة التنفيذية لمنصة إدراك شيرين يعقوب إلى أن مِنَصة إِدْراك للتعلم المدرسي تعزز الاستخدام المدروس للتكنولوجيا وتسخّر إمكانات الموارد التعليمية المفتوحة وذلك بتقديمها أداةً تعليمية مَرِنة للمتعلمين في سنّ المدرسة والأشخاص المعنيين بالتمكين التعليمي ليتمكن الجيل القادم من امتلاك المعرفة اللازمة لدعم وبناء عصر جديد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.