لم يسجل أمس أي تقدم ميداني لقوات النظام السوري التي أتمت استعداداتها منذ الشهر الماضي لبدء معركة عسكرية محتملة في شمال البلاد. وجاء هذا الهدوء في إدلب والمناطق المجاورة لها عشية عقد قمة مرتقبة اليوم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي لبحث الوضع السوري.
ورغم أن النظام استأنف خروقاته للهدنة التركية - الروسية التي مضى شهر على التوصل إليها، فقد ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الخروقات تمت بشكل متصاعد، وشملت غالبية المحافظات التي تعهد الضامنون بضبطها، من خلال استهداف قوات النظام لمناطق في جبل الأكراد وتلال كبانة بريف اللاذقية، أعقبها قصف لمناطق قرب خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفيما تستعد قوات المعارضة لمعركة محتملة مع قوات النظام في الشمال في حال سجلت أي محاولة للتقدم إلى إدلب، أكدت وحدات حماية الشعب الكردية، أنها لن تشارك في المعركة التي تستعد قوات النظام لإطلاقها. وقال نوري محمود، الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب: «نؤكد أنه ليس هناك أي وجود لقواتنا في إدلب، ولن نشارك في هذه المعركة».
في شأن آخر، أدلى السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، أمس، بأصواتهم في أول انتخابات لمجالس الإدارة المحلية منذ بدء الاحتجاجات عام 2011. ولم تسجل إشكالات في تلك الانتخابات وسط مشاركة وصفت بـ«الضعيفة». وفتح أكثر من 6550 مركز اقتراع أبوابه في مختلف أنحاء المناطق التي يسيطر عليها النظام.
...المزيد
هدوء في إدلب عشية قمة بوتين ـ إردوغان
هدوء في إدلب عشية قمة بوتين ـ إردوغان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة