تركيا تسجن ألمانياً بتهمة الترويج للإرهاب

TT

تركيا تسجن ألمانياً بتهمة الترويج للإرهاب

قضت محكمة تركية بسجن المواطن الألماني من أصل تركي «إلهامي. أ» لمدة 37 شهرا ونصف بتهمة الترويج للإرهاب. ويعمل المتهم سائق سيارة أجرة (تاكسي) ويقيم في مدينة هامبورغ الألمانية، ووجه إليه اتهاما بنشر دعاية للترويج للإرهاب. وتستند القضية إلى منشورات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في الفترة بين مارس (آذار) ويوليو (تموز) الماضيين.
ويرفض إلهامي، الذي اعتقل في أغسطس (آب) في مدينة إلازغ، شرق تركيا، كل الاتهامات المنسوبة إليه وينفي أن يكون حساب «فيسبوك» المشار إليه يخصه، وفقا للائحة الاتهام.
وتقول الحكومة الألمانية إن هناك سبعة مواطنين ألمان محتجزين حاليا في السجون التركية، وترهن تطبيع العلاقات مع أنقرة بالإفراج عنهم. وقال المحامي أركان يلدريم في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إنه قدم طعنا على الحكم، مضيفا أن موكله لن يضطر إلى تنفيذ العقوبة لحين صدور قرار محكمة النقض، إلا أنه ليس مسموحا له بمغادرة البلاد، حيث أصدرت السلطات التركية بحقه قرارا بمنع السفر. وكانت تقارير إعلامية لإذاعتي شمال وغرب ألمانيا وصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية ذكرت أن المحكمة تبين لها أن إلهامي أ. قام بالترويج عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لمنظمات إرهابية. ويقيم إلهامي. أ (46 عاما) في مدينة هامبورغ الألمانية، وتم القبض عليه قبل شهر في محافظة إلازغ شرق تركيا، حيث كان يزور والدته المريضة، بحسب بيانات إذاعة شمال ألمانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.