الحلبوسي رئيساً لبرلمان العراق بدعم من «الحشد»

بروز عبد المهدي لخلافة العبادي... والاتحاد الوطني الكردستاني يستبعد برهم صالح

رتل من عربات وآليات «الحشد الشعبي» يدخل البصرة أمس... وفي الإطار الرئيس الجديد للبرلمان محمد الحلبوسي (أ.ف.ب)
رتل من عربات وآليات «الحشد الشعبي» يدخل البصرة أمس... وفي الإطار الرئيس الجديد للبرلمان محمد الحلبوسي (أ.ف.ب)
TT

الحلبوسي رئيساً لبرلمان العراق بدعم من «الحشد»

رتل من عربات وآليات «الحشد الشعبي» يدخل البصرة أمس... وفي الإطار الرئيس الجديد للبرلمان محمد الحلبوسي (أ.ف.ب)
رتل من عربات وآليات «الحشد الشعبي» يدخل البصرة أمس... وفي الإطار الرئيس الجديد للبرلمان محمد الحلبوسي (أ.ف.ب)

اختار البرلمان العراقي أمس النائب الشاب محمد الحلبوسي (مواليد 1981 في محافظة الأنبار) رئيساً له من بين 9 مرشحين. وجاء انتخاب الحلبوسي بدعم من تحالف «البناء» المكون في غالبيته من فصائل الحشد الشعبي ويتزعمه هادي العامري.
وفجر حصول الحلبوسي على غالبية كبيرة خلافات سنية - سنية. واتهمه منافسه، وزير الدفاع السابق خالد العبيدي، بـ«شراء المنصب بـ30 مليون دولار»، دون أن يفصح عن كيفية دفع هذا المبلغ الكبير.
وبعد حسم رئاسة البرلمان تبقى رئاستا الوزراء والجمهورية من دون حل. وبرزت أسماء جديدة لتولي رئاسة الحكومة، أبرزها عادل عبد المهدي، القيادي السابق في المجلس الأعلى الإسلامي، الذي ما عاد منتمياً لأي جهة. وقال مصدر مقرب من أجواء التفاوض لـ«الشرق الأوسط» إن عبد المهدي «يتمتع بمزايا كثيرة قد تدفع القوى السياسية إلى اختياره، منها علاقته الجيدة بجميع الأطراف تقريباً، المحلية والخارجية والإقليمية».
وفيما يخص منصب رئيس الجمهورية تتجه الأنظار إلى اجتماع لقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية اليوم، حيث قال المتحدث باسم الحزب وعضو مكتبه السياسي، سعدي بيرة، لـ«الشرق الأوسط» إنه سيختار مرشح الحزب لمنصب رئيس الجمهورية، مؤكداً أن ترشيح برهم صالح ليس وارداً.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».