ختام مثير لنهائي بطولة العالم للدرونز في السعودية

حضره 4 آلاف متفرج

ختام مثير لنهائي بطولة العالم للدرونز في السعودية
TT

ختام مثير لنهائي بطولة العالم للدرونز في السعودية

ختام مثير لنهائي بطولة العالم للدرونز في السعودية

وسط حضور جماهيري يزيد عن 4 آلاف متفرج، احتضنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في منطقة مكة المكرمة، مساء أمس، ختام بطولة العالم الثالثة لسباقات الدرونز، كأول نسخة تقام خارج الولايات المتحدة الأميركية، برعاية وتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.
وتنافس في الجولة السابعة والأخيرة من سباق الدرونز العالمي، نخبة من أمهر المتسابقين العالميين وأكثرهم احترافية، تنافسوا على اللقب الكبير عبر 3 مراحل، وسط صيحات تشجيعية من الجماهير العاشقة لرياضة الدرونز.
وتقدم حضور ختام بطولة الدرونز العالمية، نوف الراكان الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز التي سلمت الكأس للفائز بالمركز الأول، كما حضره كذلك نيكولاس هورباشيسكي الرئيس التنفيذي لـ DRL، وعدد من المهمتين برياضة الدرونز.
وعبرت الراكان عن سعادتها بنجاح المملكة في تنظيم هذ الحدث العالمي، ما يعكس قدرتها على استضافة الأحداث العالمية في مختلف المجالات، مؤكدة بأن السباق حظي بدعم مباشر من سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وإيمانه بأن أبناء هذا الوطن لديهم القدرة على الإبداع والتميز متى ما أتيحت لهم الفرصة لذلك، وأن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز سيبذل كل ما من شأنه الاستفادة من طاقات الشباب وتمكينها لتحقق التقدم المأمول والرفعة المنشودة لهذا الوطن المعطاء.
يذكر أن السباق النهائي لبطولة الدرونز العالمية، الذي تقام جولته السابعة في المملكة، شهد مشاركة 10من أبرز وأشهر المتسابقين في حلبات سباق الدرونز يتقدمهم المتسابق "جيت" والذي حقق لقب البطولة لعامي 2016 – 2017، ومنافسه المصنف الأول في سباقات الدرونز ابن 21 عامًا الفرنسي "دانكن".
وتعد استضافة المملكة لهذا الحدث الاستثنائي فرصة لجذب المواطنين إلى نوع جديد من أنواع الرياضات وتوفير مناخ ملائم للشباب بمختلف أعمارهم يمكنهم من الإبداع والتميز في مجالات الرياضة والتقنية على حد سواء.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.