الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً حوثياً استهدف جازان

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً حوثياً استهدف جازان

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)

اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اليوم (الجمعة)، صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران باتجاه جازان.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أنه "وفي تمام الساعة السادسة وثمان وثلاثين دقيقة (38ر18) رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة (صعدة) باتجاه أراضي المملكة".
وأضاف أن "الصاروخ كان باتجاه مدينة (جازان)، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات".
وأكد المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأممين رقم 2216 و 2231 بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن اطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
وأشار إلى أن إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية بلغت حتى الآن 195 صاروخاً، تسببت في استشهاد 112 مدنياً من المواطنين والمقيمين، وإصابة المئات منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن.
وشدد المتحدث باسم التحالف على أن "ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ومن يقف خلفهم، الذين يهربون هذه الصواريخ إلى الداخل اليمني ثم يقومون بإطلاقها بطريقة عشوائية على المدن والتجمعات السكانية وإرهاب المواطنين والمقيمين على أراضي المملكة لن يفلتوا من العقاب، وسيتم ملاحقتهم حتى ينالوا جزاءهم"، مبينا أن "هذا الفعل لا يزيد قوات التحالف إلا إصراراً على تخليص أبناء الشعب اليمني الشقيق من ميليشيا الحوثي الانقلابية وقطع دابر عمالتهم الفاضحة لأعداء الأمن الإقليمي والدولي".


مقالات ذات صلة

اتهامات يمنية للحوثيين بهيكلة القضاء لتمكين المنتمين لسلالة زعيمهم

العالم العربي قادة حوثيون في بوابة مبنى مجلس القضاء الأعلى الذي تسيطر عليه الجماعة بصنعاء (إعلام حوثي)

اتهامات يمنية للحوثيين بهيكلة القضاء لتمكين المنتمين لسلالة زعيمهم

أقدم الحوثيون على إجراء تعيينات غير قانونية في السلك القضائي استعداداً لتصفيته من غير الموالين بإجراءات تقوض استقلاليته، وسط استنكار قانوني ودعوات لرقابة دولية.

وضاح الجليل (عدن)
الاقتصاد رئيس هيئة قناة السويس خلال استقباله المبعوث الإيطالي لمشروع الممر الاقتصادي الهند - الشرق الأوسط - أوروبا فرانسيسكو تالو (قناة السويس)

16 % زيادة في الملاحة بقناة السويس خلال شهر أكتوبر على أساس سنوي

قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن مؤشرات الملاحة بالقناة بدأت تتحسن مع عودة الهدوء إلى المنطقة، خلال شهر أكتوبر الماضي على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص الأمم المتحدة أجلت موظفيها الأجانب من صنعاء وتركت الموظفين المحليين (إعلام محلي)

خاص معاناة الموظفين الأمميين تتفاقم في سجون الحوثيين

يواجه عشرات من موظفي الأمم المتحدة اليمنيين مصيراً مجهولاً داخل سجون جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص رئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز خلال استقبال العميد المنشق عن الحوثيين صلاح الصلاحي (القوات المسلحة اليمنية) play-circle

خاص الجيش اليمني يبشّر أنصاره بمزيد من الانشقاقات في صفوف الحوثيين

الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية يؤكد أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الانشقاقات داخل صفوف الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي مقتل رئيس أركان الحوثيين شكَّل ضربة قاصمة للجماعة (إعلام محلي)

الضربات الإسرائيلية تفرض على الحوثيين هيكلة جديدة للقيادة

ذكرت مصادر يمنية أن الضربات التي وجهتها تل أبيب للحوثيين دفعت زعيم الجماعة إلى تبني مشروع لإعادة هيكلة داخلية، وإزاحة الأطراف المتصارعة على الأموال.

محمد ناصر (تعز)

«ملتقى تاريخ الحج» يُبرز تطور الرحلة الإيمانية على مر العصور

الأمير فيصل بن سلمان يتحدث خلال افتتاح أعمال «مؤتمر ومعرض الحج» بنسخته الخامسة في جدة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان يتحدث خلال افتتاح أعمال «مؤتمر ومعرض الحج» بنسخته الخامسة في جدة (واس)
TT

«ملتقى تاريخ الحج» يُبرز تطور الرحلة الإيمانية على مر العصور

الأمير فيصل بن سلمان يتحدث خلال افتتاح أعمال «مؤتمر ومعرض الحج» بنسخته الخامسة في جدة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان يتحدث خلال افتتاح أعمال «مؤتمر ومعرض الحج» بنسخته الخامسة في جدة (واس)

أطلقت «دارة الملك عبد العزيز»، الاثنين، فعاليات «ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين»؛ لإبراز الجهود التاريخية والتنظيمية للسعودية في خدمة الحرمين، وتوثيق التحولات المعمارية والفنية التي شهدتها المشاعر المقدسة، واستخدام أحدث الأساليب لدراسة التاريخ بالاستفادة من الوسائط الرقمية.

جاء إطلاق الملتقى خلال ثاني أيام «مؤتمر ومعرض الحج» في نسخته الخامسة التي تستضيفها قاعة «سوبر دوم» بمدينة جدة، بتنظيم من وزارة الحج والعمرة وبرنامج «خدمة ضيوف الرحمن»، أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030»، وسط مشاركة واسعة من جهات حكومية وخاصة سعودية ودولية، وأكاديميين وباحثين وممثلي مكاتب شؤون الحجاج من مختلف دول العالم.

وقال الأمير فيصل بن سلمان، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة الدارة، إن الحج يُمثِّل مسيرة إيمانية ممتدة عبر التاريخ الإنساني، تُجسِّد رحلة الإنسان نحو التوحيد منذ أقدم العصور، مشيراً إلى أن الناس توجهوا إلى البيت الحرام على اختلاف معتقداتهم ومقاصدهم، ليبقى الحج شاهداً على وحدة المقصد وقداسة المكان.

وأكد في كلمة له، خلال حفل افتتاح «مؤتمر ومعرض الحج»، أن الدولة السعودية منذ تأسيسها الأول ظلت متمسكة بنهجٍ راسخ في حماية قوافل الحج وتأمينها، وإكرام ضيوف الرحمن والعناية بهم، وعدّت خدمتهم أمانة دينية ومسؤولية وطنية تتوارثها الأجيال.

وزراء وعلماء خلال تدشين فعاليات ملتقى «تاريخ الحج والحرمين» في جدة (واس)

وأضاف الأمير فيصل بن سلمان: «إن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- أعلن في المؤتمر الإسلامي بمكة المكرمة عام 1344هـ أن أمن الحجاج وتنظيم شؤونهم من ثوابت الدولة، لتبدأ مرحلة جديدة من الرعاية والتطوير تواصلت في عهد أبنائه الملوك حتى بلغت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أرقى مستوياتها تنظيماً وخدمةً وتكاملاً».

وشهدت فعاليات افتتاح الملتقى تدشين معرض «100 عام من العناية بالحرمين الشريفين»، حيث تجوَّل الأمير فيصل بن سلمان في أروقته التي تقدم تجربة بصرية توثّق رحلة العناية بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن على مدى قرن من الزمن، مستعرضةً الجهود التاريخية والمشروعات التطويرية التي شكّلت معالم خدمة الحج والعمرة في مختلف العصور السعودية.

من جهته، أوضح الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي عضو اللجنة الإشرافية العليا على مشروع «تاريخ الحج والحرمين»، أن القراءة التاريخية للحج تكشف تعدد مراحله وتنوع ظروفه، مما استدعى من الدارة توثيقه بمنهج علمي رصين يجمع بين الاستقراء والتحليل والموضوعية.

ولفت في كلمته خلال افتتاح الملتقى إلى أن هذا المشروع الموسوعي يُجسِّد الدور الريادي للسعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، واستعراض جهودها المباركة في رعاية الحرمين الشريفين وتيسير أداء الشعائر.

الدكتور محمد العيسى خلال كلمته في افتتاح ملتقى «تاريخ الحج والحرمين» بمدينة جدة (واس)

وأبان الدكتور العيسى أن هذا العمل التوثيقي الشامل يأتي في امتداد العناية الكبرى التي توليها القيادة السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، في ظل ما يشهده هذا العهد الميمون من نهضة حضارية وتكامل خدمي غير مسبوق.

بدوره، نوَّه الدكتور توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودي، بما تحقق في منظومة الحج من تطور كبير في الإدارة والتنظيم والخدمات، مشيراً إلى أهمية توظيف الدراسات التاريخية والتقنيات الحديثة في دعم صناعة القرار، وتطوير مستقبل الحج والعمرة، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

ويسعى الملتقى الذي يقام تحت شعار «الحج والحرمين الشريفين... التاريخ، الثقافة، العمارة - نحو توثيق معرفي ورقمي مستدام»، إلى دعم البحث العلمي المتخصص في هذا المجال، وتحويل مخرجاته إلى محتوى يخدم مجالات التعليم والإعلام.

ويسهم المشروع في إبراز التطور التاريخي لرحلة أداء هذه الشعيرة، وفي سياق العناية الكبيرة التي توليها السعودية بتوثيق وتأريخ الحج وخدمة الحرمين الشريفين، باعتبارهما من أعظم شعائر الإسلام، وأبرز الرموز الحضارية في تاريخه، حيث تبرز أهمية الملتقى بوصف الحج ركيزة من ركائز الهوية الإسلامية، ومظهراً من مظاهر الوحدة والارتباط بين المسلمين.

الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي خلال كلمته في افتتاح الملتقى (واس)

ويُناقش الملتقى على مدى 3 أيام الفرص التي تتيحها التقنيات الحديثة في توثيق وتقديم تجربة الحج والحرمين الشريفين بوسائط رقمية تفاعلية، تعزز من الوعي الحضاري والثقافي لدى المجتمع، وتدعم الجهود الأكاديمية والمتحفية والإعلامية ذات الصلة.

ويشارك في أكثر من 10 جلسات حوارية متخصصة نحو 50 متحدثاً من المؤرخين والباحثين والمتخصصين في مجالات التاريخ والعمارة والثقافة والإعلام والتقنيات الرقمية، ليشكل الملتقى حدثاً علمياً وثقافياً فريداً من نوعه.

وتشمل أعمال الملتقى 5 محاور رئيسة، تتناول جهود تنظيم الحج والعمرة وخدمة ضيوف الرحمن، وتطور أساليب إدارة الحشود والنقل والرعاية الصحية، إضافة إلى التحول الرقمي في التوثيق والإرشاد.

كما يرصد ما ورد عن الحج والحرمين في المدونات التاريخية وكتابات الرحالة، ويستعرض الطرز المعمارية والهوية البصرية في المخطوطات والخرائط التاريخية، إلى جانب حضور الحج في الذاكرة الثقافية والأدبية، ودور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في التوثيق التاريخي.

وتُنظم الدارة هذا الملتقى ضمن مشروع «تاريخ الحج والحرمين» ليكون منصة وطنية وعالمية لتوثيق الشعيرة، وتعزيز الصورة الحضارية للبلاد، بما يواكب مستهدفات «رؤية 2030» في مجالي الثقافة والسياحة، عبر محتوى علمي ورقمي تفاعلي يبرز العمق التاريخي، ويمكن الاستفادة منه في التعليم والإعلام.


السعودية تبحث تعزيز التعاون الثقافي مع نيجيريا وألبانيا

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه الوزيرة حناتو موسى موساوا في الرياض (وزارة الثقافة السعودية)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه الوزيرة حناتو موسى موساوا في الرياض (وزارة الثقافة السعودية)
TT

السعودية تبحث تعزيز التعاون الثقافي مع نيجيريا وألبانيا

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه الوزيرة حناتو موسى موساوا في الرياض (وزارة الثقافة السعودية)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه الوزيرة حناتو موسى موساوا في الرياض (وزارة الثقافة السعودية)

التقى الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، في الرياض، الاثنين، حناتو موسى موساوا وزيرة الفنون والثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي النيجيرية، وبلندي غونجا وزير السياحة والثقافة والرياضة الألباني، كل على حدة.

جاء اللقاءان خلال زيارة موساوا وغونجا للسعودية للمشاركة في الدورة الـ26 للجمعية العامة للسياحة التابعة للأمم المتحدة المنعقدة في الرياض.

وزير الثقافة السعودي مستقبلاً نظيره الألباني الذي يزور الرياض حالياً (وزارة الثقافة السعودية)

وبحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والوزيرة موساوا، سُبل التعاون والتبادل الثقافي في مختلف المجالات الثقافية، وناقشا التعاون بمجال الإعارات طويلة المدى لعددٍ من القطع الأثرية والفنية، وتبادل الخبرات بين البلدين.

وتطرق لقاء وزير الثقافة السعودي ونظيره الألباني إلى العلاقات المتينة بين البلدين، خصوصاً في جوانبها الثقافية، من بينها التعاون بين «مَجمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية» وجامعة تيرانا في مجال تعليم اللغة، ومبادرة هيئة الأدب والنشر والترجمة في ترجمة كتبٍ لمؤلفين سعوديين إلى «الألبانية».

حضر اللقاءَين راكان الطوق مساعد وزير الثقافة، والمهندس فهد الكنعان وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية.


السعودية والكويت نحو آفاق جديدة من التعاون والتكامل الوثيقين

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله نظيره الكويتي عبدالله اليحيا في الرياض (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله نظيره الكويتي عبدالله اليحيا في الرياض (واس)
TT

السعودية والكويت نحو آفاق جديدة من التعاون والتكامل الوثيقين

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله نظيره الكويتي عبدالله اليحيا في الرياض (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله نظيره الكويتي عبدالله اليحيا في الرياض (واس)

ترأس الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا، الاثنين، الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي بين البلدَيْن الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الرياض والكويت، ويأتي استكمالاً للنتائج المثمرة لاجتماعات اللجان المنبثقة عن المجلس خلال أعمالها طوال عام 2025.

وأعرب الأمير فيصل بن فرحان عن ترحيبه بانعقاد الاجتماع في العاصمة الرياض، وتقديره للجهود المبذولة من الجانبَيْن لإنجاح أعمال الاجتماع الذي يجسّد عمق العلاقات الأخوية والروابط الوثيقة التي تجمع البلدَيْن والشعبَيْن الشقيقَيْن.

كما أعرب الوزير اليحيا عن تقديره لكرم الضيافة، وللجهود المبذولة من قِبل أمانة المجلس، وتطلّع الكويت لاستضافة الاجتماع الرابع للمجلس مستقبلاً.

وشهدت أعمال مجلس التنسيق استعراضاً لجميع مجالات التعاون الحيوية والمهمة التي تربط البلدَيْن لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والتنموية منها، وبحث سبل تعزيزها، والأخذ بها إلى آفاق جديدة من التعاون والتكامل الوثيقَيْن، مما يعكس الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية وتوطيدها على المستويات كافّة.

شهدت أعمال مجلس التنسيق استعراضاً لمجالات التعاون الحيوية كافّة التي تربط البلدين (واس)

وتُوّجت أعمال الاجتماع بالتوقيع على عدد 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بالإضافة إلى محضر أعمال الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق الكويتي - السعودي، دعماً وإسهاماً لفتح آفاق أوسع للتعاون الوثيق بين البلدَين.

وقّع عن الجانب السعودي عبد الله المغلوث، مساعد وزير الإعلام السعودي، مع الدكتور ناصر محيسن، وكيل وزارة الإعلام الكويتية، على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني. ووقع المهندس راكان طرابزوني، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية السعودي، مع الدكتور نمر فهد المالك الصباح، وكيل وزارة النفط الكويتية، على مذكرة تفاهم في مجال الاقتصاد والتخطيط.

وشملت المذكرة الثالثة «مجالات العلوم والتقنية والابتكار»، ووقّعها من الجانب السعودي الدكتور زياد الريمي، نائب الرئيس لقطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومن الجانب الكويتي أسيل سليمان المنيفي، وكيل وزارة المالية.

وكانت المذكرة الرابعة للتعاون في مجال الشراكة بين القطاعَيْن العام والخاص، ووقّعها من جانب المملكة، مهند باسودان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص، ومن الجانب الكويتي أسيل سليمان المنيفي، وكيل وزارة المالية.

وزيرا خارجية السعودية والكويت يشهدان توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني (واس)

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد استقبل، في وقت سابق، الوزير عبد الله اليحيا بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض، حيث استعرض الجانبان العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدَين، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ويعزّز مجلس التنسيق السعودي - الكويتي التعاون والترابط والتكامل بين البلدَيْن، عبر لجانه الفرعية بمختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإعلامية والسياحية والاجتماعية وغيرها.