سيول تدشن أول غواصة مزودة بصواريخ

غواصة «دوسان أهن شانغ-هو» التي دشنتها كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
غواصة «دوسان أهن شانغ-هو» التي دشنتها كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

سيول تدشن أول غواصة مزودة بصواريخ

غواصة «دوسان أهن شانغ-هو» التي دشنتها كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
غواصة «دوسان أهن شانغ-هو» التي دشنتها كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

دشنت كوريا الجنوبية، اليوم (الجمعة)، أول غواصة هجومية قادرة على إطلاق صواريخ عابرة على غرار الصواريخ بعيدة المدى، وذلك رغم التحسن الجاري في العلاقات مع كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي.
وغواصة «دوسان أهن شانغ - هو» التي تزن 3 آلاف طن، وكلفتها 700 مليون دولار، هي الأولى من 3 غواصات تعمل بدفع الكهرباء والديزل، وستدخل جميعها الخدمة في غضون 5 سنوات.
وقال الرئيس مون جاي أن، أثناء مراسم التدشين في أحواض داوو حيث تم تصميم الغواصة وبناؤها، إن هذا الحدث يشكل «قفزة إلى الأمام» للصناعة الكورية الجنوبية.
وسيزور رئيس كوريا الجنوبية الأسبوع القادم كوريا الشمالية حيث يلتقي زعيمها كيم جونغ أون، في وقت تتعثر فيه الجهود الأميركية لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن ترسانتها النووية.
وأضاف مون: «لقد بدأنا رحلة طويلة باتجاه نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، لكن السلام لا يأتي مجانا. استراتيجية الأمن الثابتة لهذه الحكومة تقوم على تحقيق السلام من موقع قوة».
وزودت الغواصة الجديدة بـ6 أنابيب إطلاق عمودي.
وتملك كوريا الجنوبية أسطولا من 18 غواصة أصغر حجما تم صنعها جميعا بالتعاون مع ألمانيا.
وبحسب وزارة الدفاع فإن كوريا الشمالية تملك 70 غواصة متقادمة.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية الرسمية أن كوريا الشمالية أنجزت غواصة زنتها 2500 طن ومزودة بنظام إطلاق عمودي.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.