«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع
TT

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

يجمع الفلسطينيون على أن اتفاق أوسلو الشهير الذي تم التوصل إليه قبل 25 عاماً بات في حكم الميت، وأنهم في انتظار تشييعه. ورغم أن الاتفاق ما زال يخضع لجدل كبير بين فريقين، أحدهما يرى أنه كان ضرورياً كاتفاق مرحلي على طريق الدولة، والآخر يصفه بأنه كان كارثياً ومفيداً للإسرائيليين، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن توقيع الاتفاق لم يكن خطأً وإنما الخطأ الرئيسي كان في عدم تضمنه اعترافاً إسرائيلياً بدولة فلسطين.
ورأى عريقات في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه كان يجب التشبث بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67، على الرغم من أنه قوبل برفض إسرائيلي كبير أثناء مفاوضات أوسلو. وأكد عريقات، أنه يجب اليوم تعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويطالب عريقات بعد عقدين ونصف العقد على «أوسلو» بتكريس الدولة الفلسطينية على الأرض.
واعترف مفاوضون آخرون بأن الاتفاق اليوم انتهى وفشل. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس محمود عباس يخطط فعلاً لتشييع «أوسلو» إلى مثواه الأخير عبر إعلان «دولة فلسطينية» خلال خطابه المرتقب في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.