سلامة يهدد بكشف هوية مستهدفي مطار طرابلس

سلامة والسراج خلال اجتماعهما مع قيادات طرابلس العسكرية والأمنية أمس (البعثة الأممية)
سلامة والسراج خلال اجتماعهما مع قيادات طرابلس العسكرية والأمنية أمس (البعثة الأممية)
TT

سلامة يهدد بكشف هوية مستهدفي مطار طرابلس

سلامة والسراج خلال اجتماعهما مع قيادات طرابلس العسكرية والأمنية أمس (البعثة الأممية)
سلامة والسراج خلال اجتماعهما مع قيادات طرابلس العسكرية والأمنية أمس (البعثة الأممية)

بينما تزايدت الخروقات لاتفاق الهدنة الهش في العاصمة الليبية طرابلس، أدى قصف صاروخي في محيط مطار العاصمة إلى إغلاقه ونقل الطائرات وتحويل الرحلات إلى مطار مصراتة. وجاء هذا في ظل تقارير عن انتقال التوتر إلى جنوب العاصمة وإغلاق طرق.
وتعبيراً عن نفاد صبره حيال خرق الميليشيات الهدنة، قال المبعوث الأممي غسان سلامة، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الليبية أمس «نحن نعلم من استهدف مطار معيتيقة قبل أربعة أيام والليلة (قبل) الماضية، وهو يعلم أننا نعلم من هو، وأقول له: المرة القادمة سأسميك بالاسم»
وسعت البعثة الأممية لدى ليبيا وحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، إلى منع انهيار الهدنة بين الميليشيات. وعقد السراج وسلامة اجتماعاً هو الثاني من نوعه بينهما خلال يومين، خصص لمراجعة الترتيبات الأمنية في العاصمة، بحضور قادة عسكريين من مناطق مختلفة في غرب ليبيا. ولوّح سلامة بمعاقبة دولية للمتورطين في خرق الهدنة.
من جهة أخرى، فرض مجلس الأمن الدولي ووزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على إبراهيم جضران، وهو قائد ميليشيات ليبية شنت هجمات في منطقة الهلال النفطي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.