مصر: اللبنانية منى المذبوح تعود لبلادها خلال ساعات

مصر: اللبنانية منى المذبوح تعود لبلادها خلال ساعات
TT

مصر: اللبنانية منى المذبوح تعود لبلادها خلال ساعات

مصر: اللبنانية منى المذبوح تعود لبلادها خلال ساعات

قال محامي المواطنة اللبنانية منى المذبوح، التي تم توقيفها في مصر بتهمة «الإساءة للشعب المصري»، إنها سوف تغادر إلى بلادها خلال ساعات، بانتظار إنهاء إجراءات الإفراج عنها من محبسها.
وكانت محكمة «جنح مستأنف مصر الجديدة»، قد قبلت يوم الأحد الماضي، استئناف الحكم الصادر ضدها بالسجن 8 سنوات، وتخفيض العقوبة إلى سنة واحدة مع «إيقاف التنفيذ»، ما يعني إخلاء سبيلها.
وأدينت المذبوح، في يونيو (حزيران) الماضي، بعد أن نشرت مقطعا مصورا في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تضمن سباً وقذفاً للمصريين. وزعمت فيه أنها تعرضت للتحرش اللفظي من شابين بأحد شوارع القاهرة ومن سائقي سيارات أجرة، وأن مبلغا من المال سُرق من شقة كانت تستأجرها قرب مدينة الإسكندرية الساحلية في زيارة سابقة لمصر.
وخلال الفيديو سبت سلوك المصريين في شهر رمضان الذي نشر المقطع المصور خلاله قائلة إن «مطعما تأخر في تقديم الطعام لها لأنه لا يخدم الزبائن قبل أذان المغرب».
وأدينت المذبوح بثلاثة اتهامات هي «بث شائعات تمس المجتمع، وصناعة ونشر محتوى خادش للحياء العام، والتعدي على الأديان». غير أنها في مقطع مصور لاحق قالت المذبوح إنها تعتذر لمن وصفتهم بالمصريين المحترمين، لكن الشرطة ألقت القبض عليها بعد بلاغ تلقته النيابة العامة من محام بعد أن ذاع المقطع الأول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عماد كمال محامي المذبوح، أمس، إنه سدد الغرامة المقررة عليها من المحكمة، في انتظار إنهاء إجراءات الإفراج عنها، بعد أن توقع النيابة على طلب الإفراج، وتؤشر بأنها سددت الغرامة المقررة.
وأكد المحامي المصري أن الحكم الذي أصدرته المحكمة لم يتضمن قرارا بترحيلها، لكن تأشيرتها التي دخلت بها مصر انتهت، وبالتالي لا بد من مغادرتها، موضحا أنه بعد الإفراج عنها ستطلب النيابة من أسرتها حجز تذكرة سفر إلى لبنان، ثم سترافقها قوة أمنية إلى مطار القاهرة للتأكد من مغادرتها مصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.