غريفيث يشيد بـ{النهج البنّاء} للحكومة اليمنية والتحالف

الحوثي يجبر «رئيس وزرائه» على مبايعته

طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

غريفيث يشيد بـ{النهج البنّاء} للحكومة اليمنية والتحالف

طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)

أشاد المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث خلال إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن، أمس، بـ{النهج البناء} للحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في التعاطي مع مشاورات السلام، داعياً المجلس إلى دعم العملية السياسية.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن الجماعة الحوثية اقتادت «رئيس وزرائها» عبد العزيز بن حبتور، إلى معقلها الرئيس في صعدة قبل يومين وأجبرته على مبايعة زعيمها عبد الملك الحوثي، وذلك إثر تصاعد شكوك الجماعة في بقاء ابن حبتور على ولائه لحزب «المؤتمر الشعبي».
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عبد الملك الحوثي كلّف القيادي المسؤول عن استخبارات الميليشيات أبو علي الحاكم، مع قادة آخرين في الجماعة اقتياد ابن حبتور إلى صعدة لتخييره بين البقاء على ولائه لـ«المؤتمر» ومن ثم إزاحته من على رأس الحكومة، أو الإبقاء عليه مقابل مبايعة الحوثي شخصياً. وحسب المصادر، أدى ابن حبتور يمين الولاء للحوثي بحضور عدد من قادة الجماعة، غير أن الحوثي طلب منه الخضوع لدورات ثقافية مكثفة عن معتقدات الجماعة الطائفية.
...المزيد
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين