طهران تطالب بغداد وأربيل بتسليم معارضيها الأكراد

طهران تطالب بغداد وأربيل بتسليم معارضيها الأكراد
TT

طهران تطالب بغداد وأربيل بتسليم معارضيها الأكراد

طهران تطالب بغداد وأربيل بتسليم معارضيها الأكراد

طالبت طهران، أمس، بغداد وأربيل بتسليم معارضيها الأكراد، متوعدةً بمزيد من الضربات على غرار الضربة الصاروخية التي استهدفت السبت الماضي مقراً للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني جنوب عاصمة إقليم كردستان العراق.
وهدد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، بشن هجمات جديدة على إقليم كردستان في حال استمرت الأنشطة «غير الملائمة» لطهران، مطالباً بغداد وأربيل بتسليم المعارضين الأكراد. وقال باقري إن «المسؤولين في كردستان العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني أبرموا اتفاقاً في 1996 تعهدوا فيه بعدم القيام بعمليات في إيران». واتهم باقري الأكراد بنقض تعهداتهم بموجب الاتفاق بـ«إيعاز» من الولايات المتحدة، وقال: «ما كنا لنتحمل ما حدث، وحذرناهم عدة مرات». ودعا باقري الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان إلى تسليم الجماعات الكردية أو ترحيلها، معلناً تمسك بلاده بـ«حق الدفاع عن النفس»، حسب ما نقلت عنه وكالة «فارس» الناطقة باسم «الحرس الثوري».
بدوره، دافع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، عن إطلاق الصواريخ وقال إنها «ضربة استباقية ورادعة بناءً على معلومات موثوقة». ولم يكشف قاسمي عن تفاصيل، لكنه قال إن «تحركات الإرهابيين دفعت إيران إلى خطوة ثأرية»، لافتاً إلى أنه «لم يكن الخيار المطلوب لإيران».
في غضون ذلك، أدان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في اتصال هاتفي، مع رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، القصف الإيراني، معتبراً أنه «يهدف إلى زعزعة استقرار أقرب جار لها»، وفقاً لقناة «كردستان 24». وعقب الاتصال، قال بنس عبر حسابه على شبكة «تويتر» إنه أدان الهجمات في الاتصال الذي أجراه مع رئيس إقليم كردستان.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين