«التحالف» ينفي مزاعم ارتكابه انتهاكات حقوقية باليمن

نفى تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (الثلاثاء)، مزاعم ارتكاب قواته انتهاكات حقوقية في الداخل اليمني.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحافي بالرياض: «وفّرنا كل التسهيلات لوفد الحوثي للسفر إلى جنيف. وعلى الأمم المتحدة للضغط على الميليشيات للعودة إلى العملية السياسية في اليمن»، مؤكداً أن «الحل السياسي هو الأمثل للأزمة».
وأضاف أن «الميليشيات تقوم بتهميش القبائل وسائر المواطنين اليمنيين»، مشيراً إلى أن «مشايخ قبائل صعدة وعدد كبير من القبائل اليمنية يتواصلون مع التحالف».
ونوّه المالكي أن «الحوثيين وحزب الله يتاجرون بالمخدرات لتمويل الجهد الحربي في اليمن»، مبيناً أن «التحالف اتخذ كل الإجراءات لتأمين الملاحة البحرية من تهديدات الحوثيين».
وتابع: «الميليشيات تواصل زراعة الألغام بشكل عشوائي في مناطق سيطرتها بينما يدفع المدنيون حياتهم جراء تلك الألغام».
وأكد المتحدث باسم التحالف أنه «مثلما تحررت عدن يجب أن تتحرر صنعاء وصعدة وجميع المحافظات اليمنية».
وأبان أن «الدفاعات الجوية اعترضت جميع الصواريخ بعكس ما يزعم إعلام الحوثيين»، لافتاً إلى أن "عدد كبير من الصواريخ التي يطلقها الحوثيون يسقط في الداخل اليمني».
وأفاد المالكي بأن «التحالف يواصل إصدار التصاريح للسفن تسهيلاً للعمل الإغاثي»، وأنه «ملتزم بقواعد الاشتباك وسائر القوانين الدولية».