بالفيديو والصور... كيف استقبل جورج بوش الابن نبأ أحداث سبتمبر 2001؟

صور موجودة في مكتبة ومتحف جورج دبليو بوش الرئاسي تظهر رد فعل بوش على الهجمات (ديلي ميل)
صور موجودة في مكتبة ومتحف جورج دبليو بوش الرئاسي تظهر رد فعل بوش على الهجمات (ديلي ميل)
TT

بالفيديو والصور... كيف استقبل جورج بوش الابن نبأ أحداث سبتمبر 2001؟

صور موجودة في مكتبة ومتحف جورج دبليو بوش الرئاسي تظهر رد فعل بوش على الهجمات (ديلي ميل)
صور موجودة في مكتبة ومتحف جورج دبليو بوش الرئاسي تظهر رد فعل بوش على الهجمات (ديلي ميل)

يصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة عشرة لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) التي خلفت 2996 قتيلاً وأكثر من 6000 جريح في الولايات المتحدة.
وفي ذلك اليوم تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة، وكانت الهجمة الأولى نحو الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، وبعدها بربع ساعة في نحو الساعة 9:03 اصطدمت طائرة أخرى بمبنى البرج الجنوبي.
وبعد ما يزيد على نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون، بينما كان من المفترض أن تصطدم الطائرة الرابعة بالبيت الأبيض، لكنها تحطمت قبل وصولها للهدف.
وتزامنا مع هذه الذكرى، نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مقطع فيديو يظهر لحظة تلقي جورج بوش الابن، الرئيس الأميركي آنذاك، خبر وقوع الهجمات، كما قامت بنشر مجموعة من الصور التي تظهر رد فعل بوش بعد ذلك، وتوجد هذه الصور في مكتبة ومتحف جورج دبليو بوش الرئاسي.
وأظهر الفيديو بوش وهو يتحدث إلى طلاب مدرسة «إيما إي بوكر» الابتدائية في ساراسوتا بولاية فلوريدا، في وقت الهجوم الأول على البرج الشمالي، قبل أن يقوم أندرو كارد، كبير موظفي البيت الأبيض وقتها، بمقاطعته لإبلاغه بوقوع الهجوم.
وبعد علمه بالهجمات، أنهى بوش نقاشه مع الطلاب، وذهب إلى أحد الفصول الدراسية الفارغة لمتابعة المستجدات.

وتظهر إحدى الصور بوش وهو يتحدث في الهاتف لمعرفة تطورات الأوضاع، في الوقت الذي يلفت فيه مستشاره الخاص للإعلام دان بارتليت انتباهه إلى بعض اللقطات الإخبارية على شاشة التلفزيون التي تظهر البرج الشمالي المحترق.
وتظهر صورة أخرى بوش وجميع المسؤولين الموجودين بالغرفة وهم يشاهدون لقطات تظهر سحبا من الدخان تملأ السماء أثناء الهجوم على البرج الجنوبي.
وبعد مرور أكثر من ساعة على الهجومين، تم تصوير بوش وهو يعقد مؤتمراً صحافياً مرتجلاً في المدرسة الابتدائية بينما كان الأطفال وموظفو المدرسة وغيرهم يقفون خلفه.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر صور أخرى بوش على متن طائرة سلاح الجو أثناء الرحلة من ساراسوتا، فلوريدا إلى قاعدة باركسديل الجوية في لويزيانا وهو يراقب نتائج الهجمات ويتلقى مكالمات هاتفية من نائب الرئيس ديك تشيني وآخرين لمعرفة كل ما يستجد.
وبمجرد وصوله إلى لويزيانا، عقد بوش مؤتمراً صحافياً آخر قال فيه للحضور: «لا تقلقوا، ستقوم الولايات المتحدة بملاحقة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الأعمال الجبانة».
يذكر أن القوات الأميركية قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي خطط للهجوم، في عام 2011، خلال عملية عسكرية أمر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بتنفيذها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.