تنديد فلسطيني بغلق مكتب «المنظمة» في واشنطن

علمان فلسطينيان أعلى مبنى مكتب بعثة منظمة التحرير في واشنطن (إ.ب.أ)
علمان فلسطينيان أعلى مبنى مكتب بعثة منظمة التحرير في واشنطن (إ.ب.أ)
TT

تنديد فلسطيني بغلق مكتب «المنظمة» في واشنطن

علمان فلسطينيان أعلى مبنى مكتب بعثة منظمة التحرير في واشنطن (إ.ب.أ)
علمان فلسطينيان أعلى مبنى مكتب بعثة منظمة التحرير في واشنطن (إ.ب.أ)

قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قرارات الإدارة الأميركية بما فيها غلق مكتب بعثة منظمة التحرير في واشنطن الذي يمثل سفارة للفلسطينيين، «لا يمكن أن تبتز إرادة شعبنا ومواصلة مسارنا القانوني والسياسي، خاصة في المحكمة الجنائية الدولية».
واتهم عريقات الإدارة الأميركية بالسعي لمعاقبة الفلسطينيين بسبب «مواصلتهم العمل مع المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل».
وأبلغت واشنطن السلطة الفلسطينية «رسميا» بإغلاق مقر البعثة وأعلنت ذلك لاحقا. وأكد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي أمس أن واشنطن ستستخدم كل الوسائل لحماية مواطنيها من المحكمة الجنائية ولن تنضم إليها، وستقف ضد أي تحقيق تجريه المحكمة الجنائية الدولية بشأن سياسة إسرائيل. وأكد بولتون أن الإدارة لن تعيد فتح مكتب منظمة التحرير ما لم ينخرط الفلسطينيون في مفاوضات مع إسرائيل.
وكانت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أكدت أن القرار الأميركي «ينسجم مع قلق الإدارة والكونغرس بشأن المحاولات الفلسطينية الرامية إلى إجراء تحقيق ضد إسرائيل من قبل المحكمة الجنائية الدولية».
لكن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، رد بالقول إن القدس أهم من العلاقة مع الولايات المتحدة. وقال: «التمسك بالقدس والحفاظ عليها وعلى ثوابت شعبنا الفلسطيني، وعلى رأسها بالإضافة للقدس، قضية اللاجئين، وبقية الثوابت التي أجمع عليها شعبنا وقيادته، أهم من العلاقة مع الولايات المتحدة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.