إيران تعتبر ضربة كردستان «تحذيراً للأعداء»

شمخاني: ولى زمن الكر والفر

منصات صواريخ قصيرة المدى تابعة لـ«الحرس الثوري» قبل ساعات من إطلاقها باتجاه إقليم كردستان العراق السبت الماضي (ميزان)
منصات صواريخ قصيرة المدى تابعة لـ«الحرس الثوري» قبل ساعات من إطلاقها باتجاه إقليم كردستان العراق السبت الماضي (ميزان)
TT

إيران تعتبر ضربة كردستان «تحذيراً للأعداء»

منصات صواريخ قصيرة المدى تابعة لـ«الحرس الثوري» قبل ساعات من إطلاقها باتجاه إقليم كردستان العراق السبت الماضي (ميزان)
منصات صواريخ قصيرة المدى تابعة لـ«الحرس الثوري» قبل ساعات من إطلاقها باتجاه إقليم كردستان العراق السبت الماضي (ميزان)

اعتبر أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس، الهجوم الصاروخي على إقليم كردستان «نموذجاً لرد طهران على التهديدات»، متوعداً برد إيراني «على أي إجراء عدواني بعشرة أضعاف»، وذلك خلال انتقادات وجهها إلى الاستراتيجية الأميركية بفرض العقوبات على طهران.
وقال شمخاني إن الأجهزة الإيرانية في مختلف المجالات ستعمل على رفع قدراتها بالتناسب مع الاستراتيجية الأميركية. ونقلت وكالة «تسنيم» الناطقة باسم «الحرس الثوري»، عن شمخاني، قوله: «زمن الكرّ والفرّ في الساحة الدولية قد ولّى، وأيُّ إجراء عدواني ضد بلادنا ستردّ عليه طهران بعشرة أمثاله. نحن قادرون على حماية أنفسنا في كل مجال».
وهذا أول تعليق لمسؤول إيراني رفيع بعد استهداف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، السبت الماضي، بسبعة صواريخ قصيرة المدى مما أدى إلى مقتل 16 شخصاً وجرح 40 آخرين. وفي تقرير منفصل عن الضربات الصاروخية قالت «تسنيم» إنها «جاءت كجزء من الرد على تزايد نشاط الجماعات المعادية للثورة في الحدود الغربية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.